من المنتظر، ان تعقد الحكومة، اليوم الجمعة، ثلاث اجتماعات تتركز على الجانب الخدمي وسرعة تقديم الخدمات للمواطنين.
ورغم عطلة الجمعة، إلا ان الحكومة قررت مواصلة العمل وفتح أبوابها امام المواطنين لاستقبالهم وتقديم الخدمات لهم، معللة ذلك إلى رغبتها بمعالجة الواقع الخدمي بأقصى سرعة وتعويض المناطق المحرومة.
وستتركز الاجتماعات على الجانب الخدمي، فضلا عن مجموعة قضايا تخص المواطنين وضرورة توفير كافة متطلباتهم.
وقبل قليل، ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الاجتماع الأول لفريق الجهد الخدمي والهندسي، الذي أقر تشكيله مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة.
واكد السوداني خلال الاجتماع، جدية الحكومة في تنفيذ مشاريع خدمية واضحة وملموسة، استنادا الى المنهاج الوزاري، ووجه بالإسراع في إيجاد حلول حقيقية تتعلق بتوفير الخدمات للمواطنين، والتخفيف من معاناتهم بسبب التلكؤ في تنفيذ مشاريع خدمية مهمة تمس حياتهم بشكل مباشر.
يشار الى أن مجلس الوزراء قد أقرّ في جلسته الأخيرة، واستنادا الى البرنامج الحكومي، تشكيل فريق للجهد الخدمي والهندسي برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية السادة المحافظين وعدد من وكلاء الوزارات والمستشارين والمديرين العامين ورؤساء التشكيلات الهندسية ومتخصصين في الجوانب المالية والقانونية، في عدد من الوزارات الخدمية والأمنية.
وجاء تشكيل الفريق بهدف معالجة الواقع الخدمي في المناطق التي تعاني نقص الخدمات في قطاعات (البلديات والماء والمجاري والكهرباء والصحة والبيئة والمدارس) وأية قطاعات أخرى، كذلك متابعة مشاريع البنى التحتية المتلكئة ذات المساس بحياة المواطنين واقتراح المعالجات والسبل الكفيلة، إلى جانب اقتراح مشاريع جديدة لتحسين الخدمات في المناطق المحرومة.
https://telegram.me/buratha