أكد السياسي المستقل والمحلل حيدر الموسوي، الخميس، وجود أطراف سياسية تحاول دفع البيت الشيعي إلى مرحلة الأزمات بين قواه لمحاولة سيطرة الإرادة الخارجية على المشهد السياسي في العراق، فيما كشف عن سيناريوهات عديدة بعد تعقد المشهد السياسي وفشل التحالف الثلاثي في تمرير رئيس الجمهورية للمرة الثانية.
وقال الموسوي ل / المعلومة /، إن “تعقد المشهد السياسي وفشل تمرير رئيس الجمهورية وانتهاء التوقيتات الدستورية يطرح عدة سيناريوهات على العملية السياسية منها إعادة الانتخابات، وكذلك سيناريو الذهاب إلى حكومة الطوارئ وحل مجلس النواب الحالي”، لافتا إلى أن “دفع الدول الخارجية والإقليمية لتعقيد المشهد الشيعي والوصول إلى مرحلة حدوث الأزمة بين القوى الشيعية، وهذا ما ترغب به بعض الأطراف السياسية”.
وأضاف، أن “مبادرة الإطار التنسيقي ومع مهلة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ربما سنشهد حوارا، باعتبار الجلوس على طاولة المفاوضات سيحل الكثير من المشاكل والأزمات الحاصلة داخل المكونات الثلاثة سواء كانت شيعة او الكردية او حتى السنة”، مرجحا “حدوث انفراجة قريبة داخل البيت الشيعي الذي يعتبر البيت الكبير داخل العملية السياسية”.
وأوضح أن “بعض الأطراف السياسية تحاول دفع البيت الشيعي إلى مرحلة حدوث الأزمات والاختناقات، وان تكون الشيعة أقلية داخل المكون الكبير والعملية السياسية، وبالتالي تكون الإرادة الخارجية هي من تسير المشهد السياسي في العراق”.
https://telegram.me/buratha