أكد عضو تحالف الفتح محمود الحياني، الثلاثاء، أن شركة كار الكردية “الفاسدة” تحاول السيطرة على مشاريع النفط والغاز، والاستحواذ على مليارات الدولارات في وسط وجنوب العراق، فيما بين أن كار تقصي العمالة الوطنية وتنشر البطالة لمحاولة دفع الشارع الجنوبي للانقلاب ضد القوى السياسية الشيعية.
وقال الحياني في حديث ل /المعلومة/، إن “محاولة اقصاء العمال ونشر البطالة التي تتعامل وفقها الشركات الكردية ومن ضمنها كار بهدف تأجيج الوضع العام في الجنوب للانقلاب ضد القوى السياسية الشيعية في تلك المناطق”، مبينا أنه “مع استمرار الازمات الاقتصادية في العراق، تحاول كار وغيرها عزل العمالة العراقية من ابناء المحافظات الجنوبية ولاسيما البصرة لمحاولة استحواذها بشكل تام على هذه المشاريع المهمة”.
واضاف، أن “شركة كار تحاول السيطرة على مشاريع الغاز والطاقة في المحافظات الجنوبية من خلال تأخير عمليات تصدير النفط والغاز وايقاف مشاريعها والتدخل فيها”، لافتا الى أن “الفتح اخذ على عاتقه ايقاف اعمال هذه الشركة التي تحاول تعطيل عجلة الاستثمار في ملفات النفط والغاز ما يؤثر على الاقتصاد العراقي ومصلحة الشعب”.
واوضح أن “الوزارات المعنية والحكومات السابقة تتحمل مسؤولية ذهاب اموال الشعب الى جيوب الشركات الكردية الفاسدة”، مشيرا الى أن “ملف المشاريع الجنوبية تدخل فيه جوانب سياسية ودولية واقليمية تتيح لشركات الاقليم الاستحواذ عليه”.
وطالب الحياني، الحكومة بـ”اتخاذ الاجراءات اللازمة والفعالة والحقيقية لايقاف اعمال هذه الشركات ومحاولة السيطرة على ملف النفط والغاز والتحكم بالمال العام ، والاستحواذ على مليارات الدولارات”.
https://telegram.me/buratha