كشف السياسي المستقل سعد المطلبي , الاحد , عن تنامي السياسات “البعثية” في محافظة الانبار لتكميم الافواه وقمع المعارضين لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مشيرا الى ان منتقدي الحلبوسي يجابهون بـ”إجراءات تعسفية”.
وقال المطلبي في تصريح لـ / المعلومة / , ان “هيمنة حزب الحلبوسي في الانبار اصبحت واضحة ولايمكن لاي شخص انتقاد الحلبوسي وحكومة الانبار المحلية واذا ماحدث فان مصيره الاعتقال وهذا ما حصل مؤخرا لصحفيين وناشطين انتقدوا الحلبوسي بكلمة واحدة واصبحوا بعد رهن الاعتقال والحبس” .
وأضاف ان “جهات محلية في محافظة الانبار تقوم بمحاسبة ومحاربة الأصوات التي كانت بالأمس السد المنيع امام تنظيم داعش الاجرامي”, مشيرا الى ان “هذه الجهات تمتلك سطوة واسعة بالمحافظة ومدعومة من حزب الحلبوسي وشرطة المحافظة” .
وحذر المطلبي من تنامي “سياسة جديدة للبعث وبسمى آخر بشكل واسع”، مشيرا الى أن “السياسة البعثية الجديدة تمتلك بالوقت الحالي أصوات برلمانية ومرتبطة برئاسة البرلمان”.
وأشار الى أن “المشكلة تتجلى بشرطة المحافظة لانها تتبع بالكامل لتوجه سياسي محدد وان أي شخص يقوم بانتقاد الحكومة المحلية والحلبوسي يواجه باجراءات تعسفية” .
https://telegram.me/buratha