رأى المحلل السياسي صباح الطائي، ان بعض المناصب الحساسة في الدولة سيحسمها المال السياسي المدفوع من بعض الدول الداعمة لاحزاب معينة مشتركة في السلطة، لافتا الى ان استحقاقات بعض الأحزاب سيتم المساومة عليها من اجل إيصال بعض الأطراف الى السلطة خدمة لمصالح اميركا وحلفائها.
وقال الطائي لـ /المعلومة/، ان “اجتماع بعض الأطراف السياسية في الأردن والامارات لايوجد له مبرر غير تدخل الأطراف الخارجية في رسم السياسة الداخلية للمرحلة المقبلة”.
وأضاف ان “المال السياسية المدفوع من بعض الدول الحليفة لاميركا سيلعب دوره بين أحزاب المكون الواحد، حيث ان الاستحقاقات الانتخابية لكل مكون ستكون رهينة للسياسة الخارجية، وعلى ضوئها سيتم اختيار بعض الأشخاص لتولي المناصب الحساسة في البلاد”.
وبين ان “كل مكون سيقدم مرشحيه للمناصب وفقا للنقاط التي حصل عليها بناءً على عدد المقاعد النيابية داخل المجلس التشريعي، حيث سيكون لكل مكون وزاراته ومناصبه الخاصة، وهي التي تسعى لها واشنطن وحلفائها في الخليج من اجل خدمة مصالحها في الداخل العراقي”.
https://telegram.me/buratha
