اعتبر عضو تحالف الفتح جبار المعموري، الاثنين، أن الهجمات الأخيرة في كركوك تقف خلفها اجندات سياسية لبقاء القوات الامريكية وعودة البيشمركة الكردية الى كركوك.
وقال المعموري في حديث لـ/المعلومة/، إن “سلسلة الهجمات التي ضربت اهداف ضمن المناطق المختلف عليها سواء في ديالى او كركوك او غيرها في الايام المقبلة، تحمل في طياتها الكثير من علامات الاستفهام لكن المؤكد بانه من يقف وراءها هو داعش لتحقيق غايات سياسية عدة”.
وأضاف، أن “تكرار الهجمات هي محاولة لبعث رسالة بان تلك المناطق رخوة امنيا ويستدعي اعادة انتشار قوات البشمركة كما انها ستعطي ذريعة للسفارة الامريكية بالادعاء بان الوضع الامني في العراق غير مستقرة ورحيل قواتها قد يؤدي الى انتكاسات”.
وأشار الى أن “الخروقات بدأت تتصاعد مع قرب خروج القوات الاجنبية من البلاد في نهاية العام الجاري”.
واعتبر أن “ما يحصل هو اجندة امريكية وهناك من تورط في الاخلال بالامن والاستقرار خاصة وان الخروقات تحصل في مناطق مستقرة منذ سنوات عدة”.
https://telegram.me/buratha