الأخبار

الكتائب تطرح تساؤلات بشأن “مسيرة الكاظمي” وتبدي استعدادها للمشاركة بالتحقيق


طرح المسؤول الأمني للمقاومة الإسلامية كتائب حزب الله أبو علي العسكري، الثلاثاء، جملة تساؤلات بشأن مخرجات مؤتمر اعلان نتائج التحقيق الاولي بحادثة الطائرة المسيرة التي استهدفت منزل رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، فيما أكدت استعدادها للمشاركة بالتحقيق.

وفيما يلي نص البيان:

باسمه تعالى

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}

إن الأعم الأغلب من القادة الأمنيين والسياسيين؛ بل حتى سفراء الدول الكبرى في بغداد يعلمون أن ما تسمى عملية استهداف منزل (رئيس الوزراء ) عارية عن الصحة، وأن الكاظميّ لم يكن موجودا في الدار حين حدوث الانفجار المفبرك، ومن الأحرى بهم أن يُثبِتوا أولاً وجوده فيه ليُكملوا بقية القصة، وهنا لابد من التأكيد على الآتي:

أولاَ: نطلب – وهو ما يتحقق من طريق أبسط أنواع التحقيقات (الشبابية)-:

أ‌- إثبات وجود (المُستهدَف) في المنزل ساعة حدوث الانفجار المفبرك عن طريق كاميرات المنزل الداخلية.

ب‌- عرض عشر ثواني إضافية فقط قبل الانفجار بنفس الكاميرات التي عرضته من الخارج، بالإضافة الى ستة كاميرات من الداخل لمشاهدة لحظة سقوط الصاروخ أو الصاروخين داخل المنزل.

ج – أعلن السيد قاسم الاعرجي أن المادة المستعملة بالانفجار هي الـ “c-4” وكل التقنيين يعلمون أن هذه المادة لا تستعمل في هذا النوع من الصواريخ قطعاً.

د-هناك بعض الإيضاحات والأسئلة يمكن عرضها تبعا للآتي:

1- الجندي الذي ظهر يطلق النار إلى الأعلى لم يكن يطلق النار على طائرة مسيرة؛ بل كان يمارس طقوس الرمي بالمناسبات وحين الشعور بالخوف.

2- أين شهادات السكان المجاورين للمنزل “وهم ثقة”؟

3- أين صور رادارات الطائرات الأمريكية التي كانت موجودة ترصد فوق الخضراء لحظة الانفجار؟

4- أين جرحى عمال الخدمة، و المرافقين، ومستشاري مُدّعي الاستهداف؟ وأين رقد الجرحى ومن هم؟

5- أين بقايا شظايا الصاروخ المزعوم ؟

6- أين صورة جرح المجني عليه، لنبكي على ما أصاب قائدنا الهمام “الشهيد الحي”؟

ثانياً: نطالب السيد الأعرجيّ بإطلاق سراح الضباط المكلفين بالتحقيق؛ ليتحدثوا علناً عما توصلوا إليه من حقائق عن مسرح المسرحية “ليكشفوا المكشوف”، ونحذر من المساس بحياتهم، أو إلحاق الضرر البالغ بهم، وينبغي على الإخوة الضباط في الأجهزة الأمنية التحرك لمعرفة مصير أقرانهم.

ثالثاً: اِتفق الحاج الأمين العام لكتائب حزب الله المنصورة وبحضور قادة الإطار التنسيقي ووجود القاضي فائق زيدان والرئيس برهم صالح والكاظمي، على أن تشارك المقاومة بالتحقيق الفني وقد تم التنصّل من الاتفاق بعد ذلك، ونؤكد اليوم أن الكتائب ما تزال مستعدة للاشتراك في اللجنة بإشراف السيد الاعرجي.

رابعاً: الرسائل المشفّرة من محيط “المجني عليه” ومن خلفه سيده لن ترهب حتى أطفال رجال المقاومة؛ فهم على يقين وثقة بالله سبحانه وتعالى وقيادتهم وشعبهم؛ أن النصر والظفر حليفهم والعار والخسران لمن يحاول أن يكيد لهم.

خامساً: نجدد التأكيد على أن ما حدث في الانتخابات التشريعية الأخيرة هو أكبر عملية احتيال وخداع في تاريخ الشعب العراقي الحديث، وأن حقوق الشهداء والجرحى الذين سقطوا في ساحات الاعتصام الرافضة للتزوير لن تذهب سدى، وأن هذه المسرحيات وما يلحقها لن تُثنِ الرجال عن أداء واجبهم الشرعي والأخلاقي تجاه الشعب والأمة. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك