الأخبار

احتجاجات السليمانية.. تهديد مباشر لصحفيين ومنع تغطيات وهجوم على فرق إعلامية من قبل مكافحة الشغب في الاقليم


أعلن مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحافيين، اليوم الأربعاء، عن تسجيل عدة انتهاكات ارتكبت بحق فرق إعلامية، بعضها كان أثناء البث المباشر.

وقال المركز في تقريره عن اليوم الرابع لتظاهرات الطلبة، إنه "لليوم الرابع على التوالي بدأت التظاهرات الطلابية في مدن (اربيل، السليمانية، حلبجة، كلار، رانية، دربنديخان، جمجمال، سوران، خانقين)، تؤكد على نفس المطاليب السابقة، ملتحقا بهم اعدادا من خريجي السنوات الماضية".

وأشار إلى أنه "في اربيل تجمع طلاب داخل جامعة هولير الطبية، حيث منعوا من الخروج الى الشارع الرئيسي، فيما تجمع العشرات منهم امام وزارة التعليم العالي وسط انتشار امني مكثف ومنع جميع الاعلاميين التقرب من التجمعات".

وقال نبز رشاد ممثل مركز ميترو داخل تجمع الطلبة من امام وزارة التعليم العالي في كردستان، ان "القوات الامنية منعت الفرق الاعلامية من التغطية و طالبتهم بالابتعاد عن المكان".

وفي السليمانية، وفق التقرير، "تجمع طلاب الجامعة امام المجمع القديم ل‍جامعة السليمانية، فيما تجمع المئات منهم امام البناية الجديدة ل‍جامعة السليمانية القريب من محافظة السليمانية مدخل المدينة"، لافتاً إلى أن "القوات الامنية استخدمت خطة (تطويق) تلك التجمعات و منعهم من الوصول الى الى الشوارع الرئيسية".

وقال الصحفي محمد جلال، في بث مباشر عبر صفحته الشخصية، ان "العشرات من الصحفيين والطلاب المتظاهرين مطوقين داخل مبنى جامعة السليمانية وهناك العشرات من حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع".

وشوهدت سيارات الاسعاف تدخل مبنى الجامعة لنقل المصابين، ونشرت مطالبات لاسعاف آخرين لم تصلهم سيارات الاسعاف.

ونقل التقرير، عن أحد الطلبة قوله "مستمرون في التظاهرات السلمية"، موكداً "مطاليبنا بسيطة لم نطلب منهم استلامنا الآبار النفطية" فيما قال زميله "هناك برلمانيين يأتون للتظاهرة لالتقاط صورة تذكارية ويذهبون".

كان مشهد التظاهرات اكثر هدوءاً مقارنة، بتظاهرات امس الثلاثاء، قبل ان تطلق القوات الامنية غازات مسيلة للدموع الى مجاميع المتظاهرين امام جامعة السليمانية لمعهم من التحرك باتجاه مبنى محافظة السليمانية و شارع سالم حيث مقرات احزاب السلطة، وفق التقرير.

وسط هذه الاجواء، اعلنت مديرية آسايش السليمانية، عن "حجز احد افرادها الذي كان قد ركل احد المتظاهرين مقيدا من قبل افراد من القوات الامنية ويأتي احد المدنيين ليكله على وجه".

وانتشر يوم امس مقطع فيديو على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر شابا مقيدا من قبل مجموعة من القوات الأمنية و يتلقى بعد ذلك ركلة قوية من قبل رجل بملابس مدنية.

وأدان المركز، بشدة "التعامل القاسي مع المتظاهرين السلميين و ومراسلي القنوات الاعلامية المحلية والعالمية ونطالب بتحقيقات عاجلة لتقديم مرتكبي حقوق الانسان للقضاء"

وقال رحمن غريب رئيس مركز مترو في تصريحات صحفية، "منذ منتصف يوم الأربعاء وردت ل‍مترو شكاوي من 47 صحفيا أصيبوا بإختناقات، وحالات تهديد مباشر وصلت الى خمس حالات، و 19 حالة منع من التغطية و 15 حالة هجمات على الفرق الإعلامية وبعض منها كان أثناء البث المباشر".

وأضاف غريب: "استخدمت القوات الأمنية الوسائل العنفية ضد الفرق الإعلامية بهدف منعها من إلتقاط صور، وتصوير فيديوهات عن انتهاكات لحقوق الإنسان أثناء التظاهرات، مع هذا وصلت إلينا فيديوهات بكاميرات صحفيين وثقت انتهاكات للكرامة الإنسانية، وهناك لقطة فيديو تظهر ركل مواطن على وجهه".

وتابع، أن "التضيق على الفضاء المدني وحرية الصحافة مخالف للدستور العراقي والقوانين النافذة في إقليم كردستان، ولدينا ست قوانين تخص الإعلام و حرية الرأي والتعبير، ولكن ليس لتلك القوانين القدرة على حماية الصحفيين، ولا حماية المتظاهرين السلميين".

وأشار الى أن "القوات الأمنية مارست الضرب وإستخدمت العصى الكهربائية ضد الصحفيين والصحفيات بشكل متكرر و لازالوا يمنعون من تغطية التظاهرات في اربيل والسليمانية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك