الأخبار

دولة القانون تكشف عن حراك سياسي لتشكيل الكتلة الاكبر خ جلال


اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي، اليوم الخميس، ان دولة القانون ماضية ومن خلال الحوارات مع باقي القوى السياسية الوطنية المؤمنة بالبرنامج الانتخابي لنا في تشكيل الكتلة الاكبر برلمانيا والتي ستعمل على تشكيل الحكومة المقبلة والقادرة على تلبية تطلعات الشعب العراقي وفرض هيبة الدولة والقانون

وقال المالكي في حديث صحفي ان "قرارات المحكمة الاتحادية ملزمة للجميع وحيث انها فسرت الكتلة الاكبر والتي من حقها تشكيل الحكومة بانها التي تأتي من خلال اسلوبين الاول  الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من خلال قائمة واحدة دخلت الانتخابات باسم ورقم معين وحازت على العدد الاكثر من المقاعد والثاني  الكتلة التي تجمعت من قائمتين او اكثر ثم تكتلت بكتلة واحدة ذات كيان واحد ايهما الاكثر عدداً، بالتالي فان اي كتل تتحالف فيما بينها وتدخل الجلسة الاولى بصفتها الاكثر عددا وبكتاب رسمي الى رئيس السن فمن حقها تشكيل الحكومة".

واضاف المالكي، ان "المادة (٤٥) من قانون الانتخابات رقم (٩) لسنة ٢٠٢٠ والتي نصت على انه لا يحق لأي نائب او كتلة او حزب  مسجل ضمن قائمة مفتوحة فائزة بالانتخابات الانتقال الى حزب او كتلة او ائتلاف الا بعد تشكيل الحكومة  بعد الانتخابات مباشرة ،دون ان يخل ذلك بحق القوائم المفتوحة او المنفردة المسجلة قبل اجراء الانتخابات من الائتلاف مع قوائم اخرى بعد الانتخابات "

يشير بوضوح الى عدم الاخلال بحق القوائم المفتوحة او المنفردة المسجلة قبل الانتخابات من الائتلاف مع قوائم اخرى بعد الانتخابات ، بمعنى انه قد اجاز لاي كتلة او ائتلاف التكتل والتجمع مع اي كتلة او ائتلاف اخر بعد الانتخابات وقبل تشكيل الحكومة".

ولفت الى انه "ضمن هذه الالية فان دولة القانون تعمل ومن خلال حوارات مفتوحة بدأت بشكل فعلي ومبكر مع جميع القوى السياسية الوطنية المؤمنة ببرنامجها للعمل على تشكيل ائتلاف برلماني قبل الجلسة الاولى ليكون الكتلة الاكبر التي تعمل على تشكيل الحكومة المقبلة وبما ينسجم مع تطلعات الشعب العراقي في اعادة هيبة الدولة وفرض سلطة القانون واستكمال المشاريع الوطنية التي بدانا بها في السنوات السابقة"،

مشددا على ان "جميع ابواب دولة القانون مفتوحة للقوى الوطنية المؤمنة ببرنامجنا الوطني لتشكيل الكتلة الاكبر تمهيدا لتقديم حكومة جديدة قوية قادرة على العبور بالبلد الى بر الامان".  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك