الأخبار

الآلوسي يؤكد ان الطائفية هي مصالح متبادلة للنخب السياسية

1396 16:47:00 2008-04-19

اكد رئيس حزب الامة العراقية النائب مثال الآلوسي على ان الطائفية هي مصالح متبادلة للنخب السياسية ومن غيرها لا تستطيع العيش موضحا ان استخدام مفردة مكونات هو نوع من تكريس الطائفية .  واضاف خلال كلمة القاها امام مؤتمر ثقافة اللاعنف الذي اقامته منظمة الصحفيين والمثقفين الاكادميين ان الأمم لا تبنى بالسياسيين فقط وانما بمشاركة جميع ابناءها .

واشار الى انه يجب توفر الإرادة السياسية وثقافة التسامح وتغليب مصلحة الوطن والمواطن كي تستطيع بناء امتنا العراقية . وفند الآلوسي ادعاءات البعض بشأن سقوط بغداد مؤكدا على ان بغداد لم تسقط ولن تسقط وان المراهنة على هذا الأمر هو الخسران الحقيقي وهي احلام اشباح الموت .

واوضح الآلوسي ان الطبقة السياسية تتحمل الجزء الأكبر فيما حدث في العراق منذ 9 / 4 / 2003 ولحد الآن بسبب كون الصراع السياسي لم يحمل في طياته اراء المثقفين وابداعهم . وتساءل عن مدى قدرة السياسيين على قول السبب الحقيقي لعدم تمكننا من بناء دولة مؤسسات تليق بالعراق مركز الإشعاع الحضاري على مر الدهور والأزمان .

وبين الآلوسي إن هناك ربيع سياسي تعيشه القوى السياسية خلال هذه الفترة من خلال العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Haitham
2008-04-19
صدقت يا أبا الشهيدين. أمة العراق بحاجة ماسة الى المربي والباني للأمة والدولة العصرية وليست بحاجة الى الحزبي المخلص لحزبه اولاً ولما سواه تالياً ثم هو غير مؤهل رغم نزاهته لأن يمسك بالدفة. نظرة سريعة الى حال العراق خلال السنوات الخمس الماضية تبدي بجلاء ان مشاكل السياسيين فيما بينهم احتلت الصدارة في تبديد الوقت والجهد والمال لإنهاض العراق ومن لديه دليل على عكس ذلك فليأت به.
سالم العراقي
2008-04-19
يستخدم السيد مثال الالوسي دائما الكلام المعسول لكسب الاضواء والشهرة فكلامه كله تنظير في تنظير وانا اريد اسئل الالوسي عن التالي لماذا يرفض مثال الالوسي هذه الايام في الحديث عن البعث والبعثيين وجرائمهم وهو الذي كان يصرخ ويدعي محاربتهم في شعاراته وخطاباته قبل الانتخابات ثانيا يهاجم مثال الطائفية وهي موجودة داخل حزبه الامة العراقية والدليل اقصاء اعضاء بارزين من الشيعة في حزبه وابرزهم فصل نائب رئيس حزب الامة الشيعي طارق المعموري من منصبه وتعين شخص من طائفة اخرى في مكانه وهو عادل الجبوري
أوس الخفاجي
2008-04-19
الاستاذ الالوسي عراقي وطني شريف ومن أوائل من تصدوا للبعثيين وأشرف من كثير ممن يدعون المقاومة وتمثيل اهل المناطق الغربية
ابو عمار العراقي
2008-04-19
يا اخ مثال انت من السياسيين القليلين جدا االي يثق بيهم الشعب العراقي يكفي انك قدمت شهيديين وكذلك موقفك من الطائفيه موفق ان شاء الله
مظهر الربيعي
2008-04-19
رجل وطني غير طائفي ومخلص كل هذه الصفاة تتواجد بسيد مثال لقد ثبتت الايام السابقه بمواقفه المشرفه والنبيله التي يتشرف بها كل عراقي مخلص لم نسمع الا الشيء الجميل الذي يفرحنا ويسعدنا من هذا المثالي اسم على مسمى لقد ظحى واعطى المسيره العراقيه اعز شيء يملك هم اولاده قرة عينه وهو سائر بهذا الدرب برغم فقد اكباده وهم في عز شبابهم وتحيه تقدير واحترام الى هذا المثال والنموذج الموزائيكي العراقي نتمنى له السلامه والصحه وكشف الزمر الظاله باسمائهم هذا ما عرفناه عنه عندما كشف زيف شيخ الارهابين المجرم حارث
عراقين مظلومين
2008-04-19
استاذ مثال بالله كيف ربيع وان ظافر العاني يصبح وزير الثقافه هل قل المثقفين والمعتدلين حتى تصبح وزارة الثقافه الى طائفي هل نسينا تصريحاته لماذ وزارة الثقافه دائما بيد المجرمين القتله الطائفين والله لو الممثل القدير يوسف العاني افضل من ظافر العاني ويوجد الكثير من اهلنا السنه والمثقفين واصحاب الشهادات المعتدلين وليس طائفين مكتوب على هذه الوزاره التي تثقف الشعب وتوعي الشعب بيد هؤلاء هذا عدل كذلك وزاره التعليم العالي نطلب من حضرتكم والمخلصين الوقوف مع الشعب واختيار الكفؤ والمعتدل هذ املنا بكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك