كشف المتحدث السابق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء عبد الكريم خلف عن خفايا تظاهرات تشرين وبين أن خيام المتظاهرين كانت مليئة بالساقطات وبحماية امريكية مؤكدا ان خمسة احزاب كانت تقدم المال والمخدرات والساقطات الى المتظاهرين.
وقال خلف في تسجيل صوتي بمنصة كلوب هاوس إن "انطلاق تظاهرات تشرين في المناطق الشيعية فقط وضد شخص رئيس الوزراء يثير الكثير من التساؤلات" .
مبيناً أنه "تحدث حينها الى رئيس الوزراء بانه يستطيع فض التظاهرات بـ3 ايام فقط وفق الوسائل المشروعة التي تستخدمها امريكا وبريطانيا وفرنسا في التعامل مع التظاهرات".
واضاف أن "90% من المتظاهرين هم شباب لا يعلمون لماذا خرجوا وهناك من قدم لهم مخدرات وساقطات واموال للاستمرار بالتظاهرات" لافتاً الى أنه "لم يسمح للدولة بالدخول الى مخيمات المتظاهرين من قبل الجانب الامريكي".
واوضح خلف أن "خمسة احزاب هي التي كانت تؤجج التظاهرات وهم معروفين بالأسماء ومن بينهم حزب ملحد وحزب ديني صغير يمتلك سبعة مقاعد في البرلمان بالإضافة الى احد الشخصيات السياسية التي فشلت سياسياً".
وكشف أن "هذه الاحزاب ادخلت 1300 فتاة الى خيام المتظاهرين وان هذه الخيام تحولت الى شاليهات على نهر دجلة يمنع دخولها من قبل الدولة" لافتاً الى أن "الامريكان لم يسمحوا بالدخول الى هذه الخيام وانهم هددوا بأن العراق سيدفع الثمن اذا تم دخولها من قبل اي جندي".
وذكر خلف أن "مطالب المتظاهرين تحولت الى سياسية وان شعار (نازل اخذ حقي) تغير الى (ايران برا برا)"، مؤكداً أن "اتهام الحشد الشعبي ومهاجمته جاءت بسبب عدم انجراره في التظاهرات او المشاركة في فضها".
واكد أن "عناصر الدولة كانت مجردة من الاسلحة وان عمليات القتل كانت تحدث من داخل الساحات بطريقة ممنهجة".
وبين أن "الشهداء في التظاهرات لم يتجاوز عددهم الـ120 متظاهراً والارقام التي اعلنت حينها وصلت الى 800 شهيد وهذا الرقم مبالغ فيه"، موضحاً أنه "يتحدى امريكا وبريطانيا والجميع بان يكشفوا اسماء الشهداء الـ800".
ولفت خلف الى أن "الكاظمي كرم 32 جريحاً فقط في حين ما يشاع في الاعلام ان عدد جرحى تظاهرات تشرين بلغ 40 الف جريح، وهذا يدل على أن التضخيم بالأرقام كان كبيراً".
وختم حديثه بأنه "كان لديه فريق طبي دخل خيام المتظاهرين ووثق عمليات الانحراف، وانه اراد تقديم استقالته بسبب حجم الانحرافات وعجز الحكومة عن معالجتها بسبب التدخلات الخارجية .
https://telegram.me/buratha