ادلى وزير الدفاع العراقي جمعة عناد بتصريحات مثيرة للسخرية والغضب قال خلالها ان الحشد الشعبي دوره كان ثانويا في عمليات التحرير من داعش الارهابي متناسيا هروب القوات الامنية التي كانت متواجدة في الموصل والانبار وصلاح الدين ومناطق اخرى ولولا فتوى الجهاد الكفائي التي اصدرها الامام المفدى السيد علي السيستاني والحشد الشعبي لكانت تلك المحافظات لاتزال بايدي داعش الارهابي
وقال عناد أن من يعتقد أن "عمليات التحرير التي جرت ضد تنظيم داعش الإرهابي لم تكتمل لولا الحشد فهو مخطئ، لأن قوات الجيش هي من أسهمت في تحرير العراق وبإمكانها القيام بعمليات التحرير وحدها، لكن الحشد أسهم في تسريع التحرير فقط"، لافتاً إلى أنه "لولا إسناد طيران الجيش والقوة الجوية لما حصل الانتصار".
واضاف استخدام الطرف المقابل "ثقافة لي الأذرع" لا سيما وأن الأخير لا يمتلك سوی عجلة عليها أحادية (نوع من السلاح المتوسط) لا تستطيع إخافة دولة أو جيش في اشارة منه للحشد الشعبي مؤكداً أن "قدرات الدولة حالياً تفوق قدرة النظام السابق في تسعينيات القرن الماضي".
https://telegram.me/buratha