قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير لا يمكن نسبة ما جرى في اعتقال الاخ المجاهد الحاج قاسم مصلح بأنه مجرد خطأ وارتباك في تطبيق القانون، فهو الى الخطيئة السياسية المتعمدة أقرب منه لأي شيء آخر، كما ولا يمكن فصله عن طبيعة الترتيبات السياسية التي يجري الاعداد إليها في المطبخ الخلفي لإرادة التأزيم وتصعيده لفرض أجندات متعددة أهونها ترحيل الإنتخابات وتأجيلها.
وقال سماحته في تغريدة له إن المراهنة على تأزيم الوضع إذ تأتي في هذه الظروف الحساسة لا تمثل غباءاً في الأداء أو سهواً في العمل، وإنما هي تفعيل لأجندة خيّل لأصحابها ان يصعّدوا الموقف السياسي والأمني للهروب إلى الإمام من مشاكل داخلية استعصت عليهم، وتلبية لشروط اقليمية ودولية.
واضاف سماحته إن الحشد يمثل قيمة أمنية قصوى للعملية السياسية وكافة تشكلاتها وتشعباتها، والتعرض له بهذه الطريقة يمثل تخريباً لا يستهان به لثوابت الإستقرار الأمني.
وتابع إن المطلوب من القوى الحريصة على العملية السياسية هو تحمل مسؤولياتهم الوطنية للعمل على قطع الأيادي التي تسببت بهذا الشرخ الأمني الكبير، ووضع البلد على مفترقات خطيرة للغاية.
https://telegram.me/buratha