الأخبار

الصحة بشأن اصابات كورونا: انخفاضها لا يعني ان العراق بمنأى عن الخطر


اصدرت وزارة الصحة، السبت، بيانا بشأن اعداد الاصابات بكورونا في العراق، فيما اشارت الى ان انخفاضها لا يعني ان البلد في منأى عن الخطر.

وقالت الوزارة في بيان انه "بالرغم من التحسن الواضح في الوضع الوبائي في العراق من استقرار أعداد الاصابات ونزول مستمر في عدد الوفيات وازدياد كبير في عدد الفحوصات اليومية وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الصحة وابطال جيشها الابيض، الا ان ذلك لا يعني اننا في منأى من خطر عودة الاصابات الى الارتفاع وازدياد الوفيات لا سامح الله مرة اخرى اسوةً بدول العالم التي تشهد ازديادًا خطيرًا في معدل الاصابات والوفيات".

واضافت انه "تم تحديد الاسباب التي تثبت ان العراق مازال في دائرة خطر كورونا، وهي :

اولا: لا توجد دلائل علمية تؤكد على ان الاصابة بكوفيد ١٩ تمنح مناعة طويلة الامد، فالمصاب قبل عدة اشهر سيكون عرضة للاصابة مرة اخرى بعد تلاشي مناعته التي اكتسبها من اصابته الاولى.

ثانيا: لقد تم فتح كل المرافق الحيوية تقريبا ذات التجمعات البشرية واخيرا بدء العام الدراسي الجديد وهذا من شأنه يساعد في احتمال زيادة انتقال العدوى والاصابات في حال عدم الالتزام بضوابط وتعليمات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية.

ثالثا: نلاحظ ان الاصابات والوفيات ارتفعت بشكل خطير في معظم دول العالم تزامنا مع انخفاض درجة الحرارة ودخول فصل الشتاء، لذا هناك احتمال كبير لزيادة الاصابات عند انخفاض درجة الحرارة في الاسابيع القادمة.

رابعاً: وهذا السبب المهم جدا والذي دعانا الى اصدار هذا البيان اضافة الى بياناتنا السابقة هو -وللاسف الشديد- عدم التزام الاعم الاغلب من المواطنين بالاجراءات الوقائية وخاصة ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي.

وتابعت انه "للأسباب أعلاه، وتجنباً من تجدد ارتفاع الاصابات مرة اخرى، نهيب بجميع المواطنين وخاصة بعد بدء العام الدراسي الجديد الالتزام التام بارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الجسدي عند مخالطة الاخرين وتجنب الأمكنة الضيقة والمزدحمة والمواظبة على تعقيم اليدين المستمر".

ودعت الوزارة "كل الهيئات والمؤسسات الدينية والمجتمعية والعشائرية ووسائل الاعلام المختلفة ومنظمات المجتمع المدني بأخذ دورها في حث المواطنين على الالتزام بالاجراءات الوقائية"، مطالبة "الفرق الصحية والجهات المعنية من مديريات البلديات والقوات الامنية بأخذ دورها في متابعة تطبيق الاجراءات الوقائية في المولات والمطاعم والمقاهي والمتنزهات واتخاذ اجراءات الغلق الفوري لكل مرفق من تلك المرافق لا يلتزم بالإجراءات الوقائية".

وقدمت الوزارة "الشكر للجيش الابيض على ما بذله ويبذلونه والتضحيات التي قدموها وهم يقدمون الخدمات الصحية للمواطنين الاعزاء، كما نشكر كل الجهات الداعمة لجهود وزارة الصحة وهي تواجه اشرس وباء تعرضت له البشرية في تاريخها المعاصر".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك