طالب اهالي ضحايا الدم الملوث المجهزة من قبل شركة سانوفي الفرنسية في محافظة الانبار ، السبت، الحكومة المركزية بمقاضات الشركة المعنية التي تسببت بوفاة 230 مواطن من مختلف محافظات العراق .
وقال احد ضحايا الدم الملوث من اهالي مدينة الفلوجة خليل ابراهيم الدليمي في تصريح لـ/المعلومة/، ان “مستشفى الاطفال التعليمي في قضاءي الفلوجة والرمادي شهدا عام 1986 تسعة حالات وفاة مفاجئة نتيجة حقن 9 ابر فاكثر وهي ضد النزف الوراثي المستوردة من شركة سانوفي باستور الفرنسية في ذالك الحين تبين فيما بعد ان هذه الابرة تحمل فيروس الايدز ورغم مراجعتنا للحكومة في ذالك الحين ولحد هذه الساعة لم نحصل على حقوقنا في مقاضات الشركة المعنية رغم الوعود العديدة “.
واضاف الدليمي ان” استخدام الابرة في محافظات كربلاء والنجف والبصرة وبغداد ومحافظات اخرى نجم عنها وفاة اكثر من 230 مواطن عراقي بينهم اطفال وموظفين وكوادر طبية”.
وأشار إلى ان “حكومة علاوي صرفت نحو 500 الف لكل اسرة من اسر ضحايا الشركة المعنية الا ان الحكومة الحالية لم تقوم بمقاضات الشركة لوجود تأثيرات غير واضحة المعالم على حساب الدم العراقي
https://telegram.me/buratha
