استبعد سماحة اية الله السيد محمد تقي المدرسي، الجمعة، تمكّن من وصفهم بـ"الأعداء" من "النيل من الأمة الإسلامية كلها"، عبر الاعتراف بـ"الكيان الصهيوني".
وقال سماحته في بيان ، إنه "بالرغم من إمكان إعتراف دولةٍ هنا أو جماعةٍ هناك بالكيان الصهيوني أو خضوعهم لإرادة العدو، كما كان موجوداً طوال التاريخ، ولكنه لم يفلح في التمكن منها"،
مبيّناً أن "الديكتاتوريات المتلاحقة والإحتلال المتكرر، زالت وستزول مع بقاء الأمة راسخةً مستطيلة على الظروف الصعبة، فستون عاماً وأكثر مرّت وفشلت محاولات انتزاع الإعتراف من فلسطين، بالدويلة المزروعة في العالم الإسلامي".
وأضاف أن "الإمة الإسلامية ستبقى تتحدى ما دامت متمسكةً بدعائمهاالراسخة، المتمثلة بالقرآن الكريم ومودة النبي وأهل بيته عليه وعليهم السلام،واحترام الكعبة المشرفة والمراقد المطهرة، والالتفاف حول العلماء الربانيين وهكذاوجود الخطباء المخلصون، حيث حافظت هذه الركائز على وحدة الأمة وكرامتها وذلك عبربالتمسك بهذه الدعائم والإستجابة لها".
وفي سياقٍ متصّل، بيّن سماحته أن "من أركان إستقلال الأمة،إعلامها الحر، ويمثّل المنبر الحسيني ذلك الإعلام المستقل في الأمة، الذي يعدّوريثاً لمنبر رسول الله وأمير المؤمنين، ومنبر الإمام زين العابدين في مسجد الشام، ومنبر السيدة زينب في الكوفة والشام، لأن هذا المنبر يحافظ على قيم القرآنومعارفه، وتحيي ذكر النبي وأهل بيته المظلومين، وتمنع الظالمين من طمس الحقائقبإعلامهم المزيّف".
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)