بيان
بعد الإنهيار القيمي المريع الذي حل بمفاصل مهمة من حياة الشعب العراقي بفضل سوء الإدارة وازدراء الطبقة السياسية الحاكمة بمطالب الشعب الحيوية،وبسبب الضعف المركب للدولة،يتجرأ البعض على التجاوز على دماء العراقيين الذين ذهبوا ضحايا الحروب العبثية لجرذ العوجة،والذين أكلت أجسادهم وأحلامهم وطموحاتهم، ماكنة الحرب البغيضة، التي كان المقبور سلطان هاشم أحد أركان قياداتها من الصف الأول بتنقله بالمناصب القيادية والإمرة ومقرات الحركات والأركان حتى وصل الى منصب وزير الدفاع في الحرب العراقية الإيرانية،وكان المُنَفِّذَ المطيع لرغبات الطاغية في طحن أرواح شبّان البلدين الجارين المسلمين العراق وإيران..وبكل وقاحة وقباحة ينبري اليوم أذناب المقبور هدام لتعلو أصواتهم الجشّاء بنعي المجرم سلطان هاشم.وإذا كان لعامة الدهماء والرعاع صوتهم بذلك بسبب الجهل والإنحياز الطائفي الأعمى،فمن غير المقبول قطعاً أن تتصدى لهذه النعي النائبة في البرلمان العراقي سميعة محمد خليفة الغلاب رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار ،أي ثقافة وسياحة وآثار أبقيتم للعراق بهذه التخرصات النفاقية وأنتم تترحمون على الطغاة والقتلة والمأجورين للديكتاتور..
إن الحركة الشعبية لاجتثاث البعث تستنكر وتدين هذا الموقف الشائن للنائبة المذكورة وعلى الجهات القضائية أن تتعامل مع هذا الموضوع بجدية لكونه يتقاطع مع القوانين المرعية في اجتثاث البعث وحرمة الترويج لرموز حكمه القاتل.
ألا لعنة الله على الظالمين..
نحن أمة لاتنسى شهداءها..
اجتثاث البعث رسالتنا الى الإنسانية
بغداد ٢٠٢٠/٧/٢٠