الأخبار

كتائب حزب‌الله: ظن الأميركيون أنه بعد استشهاد القادة سيتم تدمير المقاومة


اكد الناطق العسكري باسم كتائب "حزب الله" العراق جعفر الحسيني أن "الحشد يقاتل الوجود الأميركي حتى لا يكون العراق منطلقاً للإعتداء على دول مجاورة"، مشددا على ان "الحشد وافق على تعيين مصطفى الكاظمي رئيساً للحكومة بشرط إخراج القوات الأميركية من البلاد".

وأكد الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق جعفر الحسيني، أن "المقاومة ضد الاحتلال الأميركي هي تجديد لثورة الـ20 التي قام بها العراقيون ضد الاحتلال البريطاني عام 1920".

وأشار الحسيني في حديث له مع الميادين، أن "دور المرجعية ثابت في ثورة الـ20 وفي مقاومتنا للاحتلال الأميركي اليوم"، لافتاً إلى أن "ممارسات الجيش الأميركي في العراق واضحة في القتل والقصف والاحتلال".

وأوضح أنه "لا يمكن لأحد التهاون بالقرار الذي تم اتخاذه بإخراج القوات الأميركية من البلاد"، معتبراً أن "هذا العام تم تسميته عام ثورة الـ20 لاخراج القوات الأميركية من البلاد".

وقال الحسيني إنه "منذ 2003 حتى عام 2011 بندقية المقاومة كانت موجهة ضد القوات الأميركية في العراق"، منوهاً إلى أنه "قاتلنا الوجود الأميركي بهدف الحفاظ على وحدة البلاد".

وأضاف "نقاتل الوجود الأميركي حتى لا يكون العراق منطلقاً للإعتداء على دول مجاورة"، لافتاً إلى أن "العراق لن يكون أميركياً أو إسرائيلياً أو بيد الخليج بل هو بلد عربي إسلامي".

واعتبر الحسيني أن "الأميركيين ظنوا أنه بعد استشهاد القادة سيتم تدمير المقاومة في العراق".

وبخصوص الحكومة العراقية، صرح الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، سعى لمواجهة الحشد الشعبي، مشيراً إلى أن "الكاظمي اختار الطريق الخطأ في تقديم أوراق اعتماده للأميركيين بمواجهة الحشد".

وأكد الحسيني أن الحشد حمى الدولة العراقية وليس فقط الحكومة عندما حارب "داعش"، لافتاً إلى أن "خيار رئيس الوزراء بمواجهة الحشد الشعبي سيواجه من قبل الشعب العراقي".

وشدد الحسيني على أن خطوة الكاظمي ضد الحشد الشعبي "تخفي نوايا مواجهة فصائل المقاومة والحشد"، لافتاً إلى أن "هذه الحكومة استجابت لطلب الأميركيين في الهجوم على الحشد الشعبي".

وقال "موافقتنا على مجيء الكاظمي كان بشرط اخراج القوات الأميركية من العراق"، مضيفاً أن "الكاظمي لم يكتفِ بالتسويف في المفاوضات لإخراج الأميركيين إنما ذهب لمواجهة الحشد".

وذكر الحسيني أن "جهاز مكافحة الإرهاب قال إنه لم يكن يعلم أن المقر المستهدف تابع للحشد الشعبي"، مشيراً إلى أن "الكاظمي زار هيئة التقاعد وقدم لهم الوعود الجميلة وبعد أسبوعين قطع رواتبهم".

وحمّل الحسيني، رئيس الحكومة المسؤولية المباشرة عن قرار اقتحام مقر الحشد الشعبي، داعياً الكاظمي إلى أن يفهم "أن السلاح موجود للحفاظ على الدولة العراقية وليس لتسليمه للأميركيين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك