كشفت الدكتورة فيان صبري رئيسة الكتلة الكردستانية في البرلمان العراقي النقاب عن الأسباب التي أدت إلى شبه توافق بين القوى السياسية والحزبية وترحيب ودعم بعض القوى الإقليمية والدولية لاختيار مصطفى الكاظمي لتشكيل الحكومة الجديدة.
وقالت رئيسة الكتلة الكردستانية في تصريح صحفي "شخصية الكاظمي ورئاسته لجهاز المخابرات العراقي أهلته لتكوين علاقات واسعة في الداخل ومع القوى الإقليمية والدولية، وخاصة خلال الحرب على تنظيم داعش الإرهابي، ولا شك أن الرجل يمتلك دراية بالعلاقات الخارجية للعراق مع دول العالم وربما يستطيع أن يكون وسيطا في أزمات المنطقة وخصوصا مع إيران نظرا لتوافق الكثير من القوى الشيعية عليه".
وأضافت صبري: "تلك الدراية والخبرة بالعلاقات الدولية قد تشكل عامل توافق وتهدئة بين كل المتناقضات الإقليمية والدولية وهذه علامة إيجابية و تحسب له، لأن كل الأطراف تريد إنهاء الأزمات بأقل الخسائر، الأمر الذي يعني أن دوره قد يكون محوري بين كل الأطراف".
وكلف برهم صالح، رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة المؤقتة، وتم التكليف داخل قصر السلام بمنطقة الجادرية وسط بغداد، بحضور عدد من القيادات السياسية، بينهم رئيس "تيار الحكمة" عمار الحكيم، ورئيس "تحالف الفتح" هادي العامري، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
https://telegram.me/buratha
