الأخبار

طهران: شعبا العراق وسوريا هم من الحق الهزيمة بداعش بدعم من إيران وروسيا


أكد وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي، الاثنين، أن القوات المسلحة وشعبي العراق وسوريا هم من الحق الهزيمة بالإرهابيين التكفيريين في المنطقة بدعم من إيران وروسيا

ونقلت وكالة "فارس" عن حاتمي في ردّه على التصريحات التدخلية لهذا المسؤول الأوروبي في مؤتمر المنامة، إن "المستعمرين السابقين الذين كانوا يصولون في المنطقة قبل حوالي قرن واضطروا للمغادرة بعد المقاومة الشعبية، لكنهم اليوم يحلمون للعودة إليها، ويريدون الحصول على حصة من البقرة الحلوب التي عرّفها ترامب، ولكن عليهم أن يدركوا أن شعوب المنطقة يتسمون بالوعي ولم ينسوا اضطهادهم وقسوتهم ونهبهم ولايستطيعون ممارسة الاثارة عبر الخطابات الجدلية".

وأضاف أنه "ممّا لا شك فيه تراجع القوّتين الخشنة والناعمة الأميركية في العالم (وهو ما أشار إليه وزير الدفاع الفرنسي بطريقة ما) وهو لا يعني أن المنطقة مستعدة لاستبدالها بقوة استكبارية أخرى، وعلى وزير الدفاع الفرنسي الاهتمام بعدد الرعايا الفرنسيين المنضمين الى تنظيم داعش ودورهم في الجرائم المرتكبة في سوريا والعراق بدلاً من ممارسة التسقيط واطلاق التصريحات الاستفزازية الهادفة إلى تحقيق فوائد مادية لبلاده، وإيضاح دور بلاده في محاربة ارهابيي داعش التكفيري في العراق وسوريا؟"

وأوضح حاتمي، أن "القوات المسلحة وشعبي العراق وسوريا هم من الحق الهزيمة بالإرهابيين التكفيريين في المنطقة بدعم إيران وروسيا ، فيما لم تفعل القوى الغربية شيئا، بما في ذلك اميركا وغيرها، سوى بذل الجهود الرامية لتوجيه هذه الجماعات لصالحهم".

ووصف وزير الدفاع الإيراني، المقترحات الغربية، بما في ذلك وزير الدفاع الفرنسي بمزاعم ارساء الأمن الإقليمي، بأنها "بمثابة أساليب استعمارية جديدة وغير مسؤولة"، مؤكداً أن "تواجد الغربيين وتدخلاتهم سيؤدي الى المزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة بعد زيادة تعقيداتها جراء تجاوزات اميركا والكيان الصهيوني، ونصحهم بالتخلي عن المخططات التدخلية والهيمنة بل التركيز على معالجة الموت الدماغي في مؤسساتهم الأمنية".

وأشار إلى اسقاط "الطائرة الأميركية المسيرة"، موضحاً ان "القوات المسلحة الإيرانية نجحت في حماية أراضي البلاد واجوائها خلال السنوات الأخيرة وبذلت كل جهد ممكن للحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة وستواصل في تعزيز دفاعاتها واستمرار تقديم الدعم في إرساء الأمن في المنطقة بناءً على توجيهات الإسلام والسياسات الأساسية للنظام الإسلامي".

وخاطب حاتمي، حكومات المنطقة بالقول:" أن القوى من خارج المنطقة وتدخلاتها لتحقيق اهدافها النفعية هي السبب الرئيسي لعدم الاستقرار وتقويض الأمن في المنطقة ، ولدى دول المنطقة القدرة على تأمين المنطقة في إطار تعاوني دون تدخل القوى الأجنبية وينبغي تركيز الجهود في هذا الاطار".

وكان وزير الدفاع الفرنسي فلورنس بارلي قد انتقد اميركا يوم السبت الماضي، لـ "فشلها في الرد على الهجمات التي تعرض لها الخليج الفارسي خلال الأشهر الأخيرة"، محذرا من "انخفاض قوة الردع الأميركية في هذه المنطقة الغنية بالنفط".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك