الأخبار

خلافات كبيرة داخل مكتب الصدر والاخير يكشف عن الذين بقوا معه


اصدر مقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عدد من النصائح والمعلومات، فيما كشف عن اسماء المعاونين الذين بقوا مع الصدر.

وقال صالح محمد العراقي في منشور على صفحته الرسمية ب‍الفيسبوك "يجب ابعاد الحنانة عن المشاكل"، مبينا ان "من بقي مع الصدر من المعاونين هم مصطفى اليعقوبي، ومحمود الجياشي، وحسن العذاري، ووليد الكريماوي فقط لا غير، اما الباقي بين مطرود وبين تارك للعمل".

واضاف ان "الامور لو وصلت الى الدماء فهذا مرفوض ويجب الحذر من المندسين والمرجفين"، لافتا الى ان "الصدر قال (اني خيرت اخي كاظم العيساوي بيني وبين تجارته، والمهلة لثلاثة ايام من تاريخ هذا المنشور".

وتابع ان "الصدر قال (ليس لي حاشية ولا ما تسمونهم بالمقربين، بل هم اعوان يعينوني في دنياي لآخرتي)"، موضحا ان "اي عمل مؤسساتي يحتاج الى تمويل، والصدر منعنا ومنع نفسه من التمويل الخارجي، ومنعنا من العمل التجاري الحكومي الغير قانوني بل وحتى القانوني الا لمن هو مخول بطريقة ادارية مركزية لتسيير رواتب الطلبة والعاملين والاداريين وتسيير المؤسسات والمساعدات والشعائر والمواكب والمدارس والهيئات وبعض الامور الخدمية بما يخص الحياة الشعب العامة وبعض المستشفيات والمساجد ومؤسسات المجتمع المدني والطباعة والنشر الخ".

واكد ان "الصدر لا يريد مواجهة الفاسدين بالقوة والسلاح على الرغم من انه يستطيع وخصوصا ان الكثير منهم يدعون حلية عملهم وان الصدر غير مجتهد فلا يطيعوه، لكنه في نفس الوقت يعول على القاعدة الشعبية والمحبين في مقاطعتهم والتضييق عليهم بحيث يضطروا الى ارجاع حقوقكم لكم"، لافتا الى ان "الصدر سيوعز الى اللجنة الجديدة بالقيام باعمال قانونية ضد الفاسدين كمنعهم من السفر ورفع دعاوى ضدهم وغير ذلك فهم قد ظهر عليهم الغنى بلا مقدمات واضحة، فمن اين لكم هذا".

واشار العراقي الى ان "بعض ما يسمى بالمقربين يمتلكون الكثير من العقارات والاراضي والممتلكات فمن شاء التوبة عليه بيع بعضها ليتم توزيع اموالها الى المحتاجين كمقدمة لتوبتهم ومن باب تكثير اعمالهم الصالحة عسى الله ان يتوب عليهم".

ووجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس الاثنين، بتشكيل لجنة لجمع معلومات عن الصدريين العاملين بمشاريع تجارية حكومية، فيما خاطبهم بالقول "ما عدت اتحمل تشويهكم لسمعة السيد الوالد وخروجكم عن نهجه".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك