أكد رئيس المجلس الأعلى الاسلامي، الشيخ همام حمودي، ان منهج المرجعية كان ومايزال هو الحفاظ على العشائر ومقامها ودورها في المجتمع لحفظ السلم الاجتماعي والألفة ورعاية مصالح الناس والبلد.
جاء ذلك خلال استقباله صباح اليوم بمكتبه الخاص الشيخ معد السمرمد أمير زبيد، والشيخ محمد ربيعة أمير ربيعة، والشيخ غازي الخشن أمير قبيلة طي بالعراق والوطن العربي، وبحث معهم دور العشائر في المرحلة الراهنة في صناعة السلم ودعم الحراك الخدمي.
ودعا الشيخ حمودي، العشائر إلى "أخذ دورها الطبيعي في حفظ استقرار العراق وتماسك المجتمع وهويته الوطنية، وخدمة ابنائه من مواقعهم المسؤولة"، منوها إلى أن "العشيرة هي البعد الثاني بعد المرجعية في المجتمع وكل أحداث العراق المهمة كان يقف وراءها مرجعية وعشائر"، مشددا على أن شيوخ واعيان العشائر يشكلون حلقة وصل مع الامتداد العربي، في توسيع العلاقات وتعزيز الروابط الإنسانية.
وتابع أن من الضرورة ان يتولى شيوخ وامراء العشائر نقل احتياجات الناس والمحافظات إلى الحكومة، وتقديم الاستشارة لها، ليكونوا جزء من صناعة القرار".
https://telegram.me/buratha
