أكدت خلية الإعلام الحربي، الخميس، أن وقفة أغلب المؤسسات الإعلامية كانت تمثل العراق و"تتجلى أخبارها بالحقيقة"، وفيما أشارت الى وجود أشخاص "محددين" أرادوا الإساءة الى المؤسسة العسكرية وقياداتها، توعدت باتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وقالت الخلية في بيان إنها تابعت "ما ينشر في بعض صفحات التواصل الاجتماعي من إساءة كبيرة وتجن صدر بحق رجال نذروا انفسهم للدفاع عن الوطن من قيادات عسكرية رفيعة المستوى وميدانية تطوي الليل بالنهار في معارك مقدسة، واقترنت الانتصارات بأسمائها وهم يصولون ويجولون في قواطع العمليات العسكرية لتحرير الارض والإنسان من دنس عصابات داعش الارهابية وعاهدوا الله والشعب العراقي على تحرير كامل الارض العراقية من عصابات داعش الارهابية".
وأضافت، أنه "بالوقت الذي يجب ان يكون الاعلام ساندا لهم في نقل الحقائق وصوتا مدويّا مهنيا نزيها أمينا يوازي التضحيات التي تقدمها قواتنا الامنية بكافة تشكيلاتها، من جيش ومكافحة ارهاب وشرطة اتحادية وحشد شعبي وكل من شارك في هذه المعارك، نجد ان الوقفة الاعلامية لأغلب المؤسسات الاعلامية كانت تمثل العراق وتتجلى أخبارها بالحقيقة، وقدمت الشهداء والجرحى وما زال مراسلوها في خطوط المواجهة بكل ثبات وتحد والتزمت في اجراءات تنظيم الاعلام داخل قواطع العمليات".
وأشارت الخلية الى "وجود اشخاص محددين أرادوا الاساءة البالغة الى المؤسسة العسكرية وقياداتها من خلال الكلام الرخيص الذي لا تجد فيه الى صفة قائله"، مؤكدة أن "قيادة العمليات المشتركة ستتخذ الاجراءات القانونية بحق هؤلاء، فيما تحيي كل وسائل الاعلام الملتزمة بتغطياتها في نقل الحقائق وكشف زيف ودجل واجرام عصابات داعش الارهابية".
https://telegram.me/buratha