عد حزب الدعوة الإسلامية، الأحد، المتظاهرين ضد أمينه العام نوري المالكي في محافظة البصرة بأنهم "خارجون عن القانون"، مشيرا إلى أنهم يتبعون كتلة سياسية "معروفة بالشغب"، فيما توعدهم بـ"صولة فرسان أخرى".
وقال المكتب الإعلامي للحزب في بيان ، إن "الذين تظاهروا في البصرة ضد الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية الأخ المالكي هم نفر قليل من الخارجين عن القانون الذين أنهى المالكي جرائمهم في صولة الفرسان وهم يتبعون إلى كتلة سياسية معروفة بالشغب".
وأضاف أن "هؤلاء الخارجين عن القانون سيواجهون صولة فرسان أخرى دفاعا عن البصرة الفيحاء وأهلها الطيبين الذين سيدافعون عن مدينتهم ويحموها من المجرمين".
وشهدت محافظة البصرة، أمس السبت، تظاهرة ليلية قرب ديوان المحافظة احتجاجا على زيارة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وطالبوه بمغادرة المحافظة، فيما رددوا هتافات غاضبة ضده.
وكان متظاهرون في محافظة ميسان امس السبت قد اجبروا نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي على تأجيل مؤتمر عشائري كان من المقرر عقده ، وفيما رفع المتظاهرون شعارات ضد زيارة المالكي للمحافظة، اتهموه بـ "انتهاج الدكتاتورية خلال فترة حكمه" و "تسليم" مدينة الموصل الى تنظيم (داعش) الارهابي
وقال مصدر صحفي إن ،المئات من اهالي محافظة ميسان تظاهروا، في ساعة متقدمة من ليل امس، واستمرت حتى، صباح اليوم، أمام فندق كورنك التركي في منطقة الشبانة، وسط العمارة، الذي كان من المقرر ان يصل اليه نوري المالكي لحضور مؤتمر عشائري في المحافظة، مبيناً أن ،المتظاهرين أجبروا المالكي على تأجيل المؤتمر الذي كان من المقرر عقده، صباح هذا اليوم، بعد محاصرتهم للفندق ورفعهم شعارات ضد الزيارة.
وأضاف المصدر ، أن "المتظاهرين اتهموا المالكي بانتهاج الدكتاتورية خلال فترة حكمه والمتسبب الرئيس في تسليم مدينة الموصل الى تنظيم (داعش) الارهابي والمسؤول الاول عن حادثة سبايكر".
وكان العشرات من الناشطين المدنيين في محافظة ذي قار تظاهروا، اول امس الجمعة، (9 من كانون الاول 2016)، وسط الناصرية، لرفض زيارة نائب الجمهورية نوري المالكي الى المحافظة في ثاني تظاهرة منذ اول امس الخميس (8 من كانون الاول 2016)، وفيما اتهموا المالكي بالقيام بـ"أعمال قمعية ضد الناشطين المدنيين والتفريط بالأرض العراقية"، أكدوا على ضرورة "محاربة الفساد وإصلاح العملية السياسية".
وكان المئات من أهالي محافظة ذي قار تظاهروا، اول أمس الخميس، (8 من كانون الاول 2016)، استنكاراً لزيارة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي الى المحافظة، وفيما طالبوا بالإفراج عن الناشطين الذين اعتقلتهم القوات الأمنية، رفعوا شعارات تتهم المالكي بالتفريط بالبلاد والمسؤولية عن آلاف الضحايا.
يذكر ان ناشطين مدنيين في ذي قار كشفوا، اول أمس الخميس (8 من كانون الاول 2016)، عن عزمهم تنظيم تظاهرة ضد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي بالتزامن مع زيارته الى المحافظة، وفيما حمّلوه مسؤولية احتلال جزء كبير من العراق على يد داعش ودماء آلاف الضحايا، أكدوا اعتقال قوات أمنية مجموعة منهم كانت تمهد للتظاهرة.
https://telegram.me/buratha