أكد حزب الفضيلة الإسلامي، اليوم الخميس، أن مكتبه في منطقة الشعب، شمال شرقي بغداد، تعرض لعمل تخريبي بتفجير عبوة ناسفة، وعدّه "محاولة يائسة لإشغال الرأي العام عن الحرب ضد الإرهاب وانتصار القوات المسلحة في الفلوجة"، وفيما طالب الجهات الأمنية بـ "الكشف عن الجناة وحماية المواقع المستهدفة بالتهديد والتخريب"، أعرب عن رفضه لـ "سياسية الابتزاز".
وقال حزب الفضيلة في بيان إن "مكتب الحزب في منطقة الشعب ببغداد، تعرض لعمل تخريبي غادر حيث تم تفجير عبوة ناسفة أمام المكتب بعد منتصف الليلة الماضية"، عاداً هذا العمل "محاولة يائسة لإشغال الرأي العام عن حربنا المقدسة ضد الإرهاب وانتصارات قواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي المجاهد في الفلوجة وقواطع العمليات الأخرى".
وطالب حزب الفضيلة، القوات الأمنية والجهات ذات العلاقة بـ "تحمّل مسؤولياتها في كشف الجناة وتسليمهم الى العدالة وتوفير الحماية الكافية لسائر المواقع المستهدفة بالتهديد والتخريب"، مؤكداً أنه "سيبقى رافضاً لسياسة الابتزاز ولن يرهبه الاستهداف وسيواصل مسيرته في خدمة شعبنا المجاهد وجماهيرنا الوفية".
وكان مسلحون مجهولون أقدموا، في ساعة متقدمة من ليل أمس الأربعاء، (1 من حزيران 2016)، على تفجير عبوة ناسفة استهدفت مكتب حزب الفضيلة الإسلامي في منطقة الشعب، شمال شرقي بغداد.
https://telegram.me/buratha