وصف نائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية، علاقة الكرد مع السلطة في بغداد بـ"زواج الإكراه".
وقال جمال كوجر ان "حضور الكرد في بغداد منذ 2003 ولحد الان هو حضور رمزي وكـ[زواج اكراه] فلا يعني وجود ثلاثة او أربعة وزراء كرد في الحكومة المشاركة، بل هو أمر هامشي".
وأضاف، ان "النواب الكرد في الاحداث الاخيرة للبرلمان واقتحامه كانوا أكثر المتضررين وللاسف لم نجد التقدير للجانب الكردي"، مشيرا الى "اعتداء بعض المتظاهرين على نائب رئيس البرلمان ارام السيخ محمد [وينتمي للقومية الكردية] ونواب كرد اخرين، هؤلاء تعرضوا للاهانة والمضايقات ولا ندري لماذا استهداف الكرد في مجلس النواب".
وأوضح كوجر الى ان هذه الاعتداءات "أثارت عدة أسئلة منها ما هي مبررات تواجدنا ككرد في بغداد؟ وما هي الضمانات لمنع تكرار ما حدث في اقتحام البرلمان؟".
وكان متظاهرون غاضبون محسوبون على مؤيدي التيار الصدري هاجموا السبت 30 نيسان مبنى مجلس النواب بعد اقتحامهم المنطقة الخضراء ونقلت صور آثار اضرار وتخريب في بعض موجودات المجلس وقاعة الجلسات، قبل الانسحاب من المنطقة بعد يوم من اقتحامها.
كما تعرض نواب، منهم نائب رئيس البرلمان آرام الشيخ محمد الى الضرب، وحمل الأخير، رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء .
كما حمل رئيس البرلمان سليم الجبوري العبادي مسؤولية اقتحام مبنى البرلمان والحاق اضرار بمحتوياته.
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري قد قام بزيارة الى السليمانية واربيل والتقى المسؤولين الاكراد لاقتاع اعضاء البرلمان للعودة الى جلسات مجلس النواب.
ودعت رئاسة مجلس النواب الى أستئناف أعمال البرلمان اليوم الثلاثاء، واستأنف موظفو المجلس وفوج الحماية من البيشمركة عملهم اليوم في مبنى البرلمان.
https://telegram.me/buratha