نفى نائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية، سعي الكتل الكردستانية الى "استغلال" ازمة البرلمان كفرصة لتحقيق مكاسب سياسية.
وقال عرفات كرم "نحن لا نستغل الفرص كونها أتت قبل هذه الازمة، لكننا لم نستغلها، وأنما بقينا مع العراق لبناء هذا الوطن الذي هو وطننا جميعا، لكن الذي يدفعنا الى عدم العودة الى بغداد هو خشية تكرار مأساة اقتحام البرلمان، وما هي الضمانات من أجل عودتنا لمنع تكرار هذه المهزلة في البرلمان، وهو أعلى سلطة تشريعية في البلد".
وأكد "لو كانت هناك ضمانات وتحقيقات بالاحداث وإحالة المتورطين الى القضاء فلن نتردد في العودة الى بغداد، ولكن يتعرض النواب الى الضرب والاهانة بدون اتخاذ أي اجراء، فذلك يدعونا ان لا نعود قبل عودة الاوضاع الى طبيعتها".
وأشار كرم الى ان "القرار السياسي الكردي يعود للقيادات في اقليم كردستان، ولكن النواب يريدون ضمانات أمنية، لكي نستطيع العودة الى بغداد".
ونوه الى ان الكتل الكردستانية "ترفض رفضا قاطعا ان تقوم كتلة معينة بفرض ارادتها على باقي الكتل من اجل تمرير مشروعها السياسي والحزبي".
وكانت أعمال وجلسات البرلمان قد توقفت منذ 30 من نيسان الماضي بسبب أزمة النواب المعتصمين واقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء والمجلس وتعرض نواب الى الاعتداء والضرب، وقررت على أثرها كتل سياسية بينها كردية مقاطعة الجلسات.
وزار رئيس البرلمان سليم الجبوري أول أمس اقليم كردستان وبحث مع الكتل الكردستانية المقاطعة العدول عن قرارها والعودة للحضور.
وأعلنت رئاسة مجلس النواب، امس أستئناف أعمال اللجان البرلمانية يوم غد الثلاثاء.
https://telegram.me/buratha