أكد الحزب الإسلامي العراقي ان الأحداث التي شهدها البرلمان يوم أمس السبت أثارت المخاوف من الاتيان على ما تبقى من صور الدولة العراقية ، داعيا كافة المرجعيات الدينية والفعاليات السياسية للتضامن في تحقيق هذه المسؤولية الوطنية المشتركة .
وقال الحزب في تصريح صحفي إن التعبير عن الرأي ، وابداء الاحتجاج ، محط تأييد الجميع ، ما دام يدور في اطار التعبير السلمي ، ويبتغي اصلاح واقع الحال لا اثارة الفوضى او الدفع باتجاه انهيار الاوضاع ، موضحا بان مفردة الإصلاح تحمل معاني معالجة الخلل ، والرؤية الوطنية المشتركة في تصحيح الأخطاء .
كما نبه إلى ان البرلمان برئاسته ، واعضائه ، عبر عن الحرص الدائم على دعم مشروع الإصلاح الحكومي ، وعدم تعويقه ، معبرا عن الاعتقاد بضرورة استمرار مجلس النواب في عمله ، ولا مانع من عقده في مكان بديل اذا لم يكن مبناه صالحا لممارسة المهام المطلوبة ، ما دام ذلك يساهم في عدم تعطيل السلطة التشريعية .
وأبدى الحزب خشيته من تأثير الفوضى والاضطرابات على معركتنا مع الارهاب ، واحتمالية مساهمتها في اضعاف الروح المعنوية لمقاتلينا البواسل في ساحات المعارك ، داعيا الحكومة والأجهزة الأمنية لممارسة دورها في حفظ مؤسسات الدولة ومنع محاولات تخريبها ، ومحاسبة المقصرين في اداء هذه المهمة .
https://telegram.me/buratha