أكد عضو مجلس النواب عن محافظة ديالى رعد فارس الماس، الجمعة، أن قرار العفو الخاص عن النائب السابق الارهابي الطائفي محمد الدايني خلق "غليانا شعبيا" في بعض مناطق المحافظة، مشددا على ضرورة "مصارحة" الرأي العام عن الأسباب الحقيقية لإطلاق سراحه وأين ذهبت ملفات مئات الضحايا.
وقال الماس في حديث صحفي إن "قرار العفو الخاص عن النائب السابق محمد الدايني كان مفاجئا وصادما في الوقت ذاته لاهالي محافظة ديالى وسبب غليانا شعبيا في بعض المناطق التي قدمت انهرا من الدماء بسبب تورط الدايني بأعمال ارهابية يعرفها القاصي والداني".
وأكد الماس "ضرورة ان تقوم رئاستا الوزراء والجمهورية بمصارحة الرأي العام عن الاسباب الحقيقية التي تقف وراء اطلاق سراح الدايني وهل الامر مرتبط بصفقات سياسية"
لافتا الى أن "هناك سؤالا يدور في أذهان الآلاف من اهالي ديالى، اين ذهبت ملفات مئات الضحايا الذين ادعى ذووهم بأن الدايني كان يقف وراء مقتلهم، اضافة الى ان الاجهزة الامنية عرضت اعترافات مهمة جرى توثيقها تؤكد ما ذهبنا اليه".
وتوقع الماس أن "تشهد بعض مناطق ديالى تظاهرات ووقفات احتجاجية على قرار العفو الخاص عن الارهابي الدايني في الايام المقبلة لأن ما حصل امر يثير الكثير من التساؤلات".
وكان المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار بيرقدار أعلن، الأربعاء (23 آذار 2016)، عن إطلاق سراح الارهابي الدايني بـ"عفو خاص"، مشيرا إلى أن ذلك تم بمقترح من رئاسة الوزراء وصدور مرسوم جمهوري، فيما اعتبر مكتب رئيس الوزراء تصريح بيرقدار "غير دقيق ومؤسف".
وأصدر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أمس الخميس (24 آذار 2016)، بيانا بشأن قضية الدايني، مشيرا إلى أن الدعوى المقامة ضد الأخير لا علاقة لها بـ"الإرهاب"، فيما عد كتاب ديوان رئاسة الجمهورية بهذا الصدد "غير دقيق".
https://telegram.me/buratha