الأخبار

النائب ماجد الغراوي : اطلاق سراح الدايني مُثير للسخرية واستفزاز لدماء الشعب

1208 16:13:51 2016-03-23

عد نائب عن التحالف الوطني اليوم الاربعاء اطلاق سراح النائب السابق المحكوم عليه بالاعدام غيابياً الارهابي المجرم [محمد الدايني] "استفزازاً" بدماء الشعب العراقي.

وقال ماجد الغراوي ان "اطلاق سراح المدعو [محمد الدايني] المتهم بقضايا ارهاب يدعو للسخرية في وقت نريد به الاستجابة لمطالب المعتصمين القاضي باصلاح القضاء والحكومة، مشيرا الى ان "اطلاق سراح [الدايني] يعد استفزازا لدماء العراقيين".

واوضح الغراوي "هناك الكثير من المعتقلين الذين قاوموا الاحتلال الامريكي وهم قابعون في السجون ولم يطلق سراحهم ويتم اطلاق سراح مُدان بدماء الابرياء،"

داعيا "الحكومة الى إعادة النظر بهذا الامر وعلى القضاء ان يكون حياديا في قضية الدفاع عن دماء العراقيين بعد ان كان في الفترة السابقة يحاول ان يقول نحن نعمل بصورة مستقلة عن اي ضغط من الكتل السياسية".

واضاف "حتى وان كان شخصاً مداناً بالارهاب ليس بامكان الحكومة اطلاق سراحه" داعيا رئيس الوزراء حيدر العبادي الى "اعادة النظر بقضية اطلاق سراح [الدايني] لانها قضية عامة وهذا الشخص متورط بقتل الكثير من العراقيين كذلك ندعو الكتل الى محاسبة من كان له الدور في اطلاق سراح من هو متهم بالارهاب". 

وكانت السلطة القضائية، أعلنت اليوم الأربعاء، اطلاق سراح النائب السابق المدان محمد الدايني بعفو خاص، بناء على مقترح من رئاسة الوزراء وصدور مرسوم جمهوري به" مؤكدة ان "لا علاقة للقضاء بهذا الاجراء".

كما اعلنت وزارة العدل الافراج عن الدايني.

يذكر ان رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، حاكم الزاملي كشف في 27 من نيسان الماضي، عن عودة الدايني الى العراق المحكوم بالإعدام غيابيا "متستراً" عبر مطار بغداد الدولي قادما من تركيا، لافتا الى "أمتلاك لجنته مقطع فيديو يظهر استقبال النائب السابق عزت الشابندر للدايني في مطار بغداد".

فيما كشف المتحدث باسم السلطة القضائية الاتحادية عبد الستار بيرقدار، في 28 من نيسان الماضي عن "توقيف الارهابي [الدايني] بعد أن سلم نفسه وانه رهن التوقيف على ذمة محكمة التحقيق المركزية في الكرخ"، مضيفا أن "على [الدايني] عدة دعاوى ويتم التحقيق فيها واذا كان بريئاً يفرج عنه واذا أدين فيُحكم بحسب القانون".

يشار الى ان، النائب المُدان الارهابي الدايني هرب بظروف غامضة من العراق جوا في شباط 2009 بعد رفع الحصانة النيابية عنه لاتهامه بالوقوف وراء العديد من أعمال عنف أبرزها تفجير كافتيريا مجلس النواب عام 2007 الذي أسفر عن مقتل النائب عن جبهة الحوار الوطني محمد عوض.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك