قال نائب عن اتحاد القوى العراقية، اليوم السبت، ان "على أهالي مدينة الموصل التطوع لتحرير المدينة بدلا من رفضهم دخول الحشد الشعبي".
وقال ضياء الدوري ان "رفض أهالي الموصل دخول الحشد الشعبي للمساهمة في تحرير المدينة من الدواعش، عليهم التطوع لتحريرها من أبناء عشائرهم المنتمين الى داعش والتكاتف مع القوات الأمنية التي تقوم بدخول المدينة لتحريرها".
وتابع الدوري ان "مشاركة الحشد الشعبي في تحرير الموصل شرف وطني لان ابن العراق يدافع عن أراضيه في الشمال والجنوب".
وكان مجلس محافظة نينوى صوت، في 29 شباط/فبراير، على عدم مشاركة الحشد الشعبي في تحرير الموصل"، عازيا ذلك إلى عدم إثارة الفتن الطائفية والتشنج بين نسيج المكونات".
ورفض رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي قرار مجلس نينوى وقال ان "لا احد يستطيع ان يمنع عراقيا من المشاركة وان التدخل السياسي يجب ان لا يكون مع العمل العسكري، ولن اسمح بان يعرض هذا التدخل قواتنا الى خطر من اجل ارضاء هذا الطرف او ذاك".
وأكد الخبير القانوني طارق حرب، انه ليس لمجلس نينوى أي اختصاص أو صلاحية أو سلطة في القضايا العسكرية ولا علاقة له بها".
وقال حرب ان "الدستور جعل القضايا العسكرية من اختصاص القائد العام للقوات المسلحة طبقا للمادة 78 من الدستور، لذا لا قيمة دستورية او قانونية لقرار مجلس نينوى برفض مشاركة الحشد".
وقال المتحدث باسم الحشد النائب احمد الأسدي ان "الحشد سيشارك بعملية تحرير الموصل" بعد ان أكد ذلك العبادي في 20 من شهر شباط الماضي.
وذكر الاسدي ان "الأصوات المعارضة لمشاركة الحشد الشعبي في تحرير مدينة الموصل من الدواعش مريضة بمرض الطائفية ولا يمكن شفاؤها من ذلك وأثارتها الفتن"
لافتا الى ان هؤلاء الرافضين لمشاركة الحشد "لم يغيروا مواقفهم الطائفية لو قدمت لهم الموصل من دون خسارة مقاتل واحد وانهم سيبقون محرضين على الحشد الشعبي".
https://telegram.me/buratha