الأخبار

عضو اللجنة القانونية النيابية حسن توران يؤكد عودة الخلاف حول العفو العام ويكشف عن أبرز استثناءات القانون

1484 14:08:50 2016-03-10

أكد عضو اللجنة القانونية النيابية حسن توران، عودة الخلاف بين الكتل السياسية حول مشروع قانون العفو العام" كاشفا عن "أبرز المواد التي تستثني الشمول بالعفو".

وقال توران ان "رئيس مجلس النواب سليم الجبوري عقد بمنزله في الرابع من اذار الجاري جلسة للجنة القانونية البرلمانية بحضور ممثلي من الأمم المتحدة وتم الاتفاق على نقاط اساسية في القانون وخاصة الاستثناءات وما يتعلق بالمادة 4/ ارهاب".

وأضاف ان "الحاضرون أبدوا موافقتهم على المقترحات وتوافقهم عليها الا اننا فوجئنا بعد انفضاض الاجتماع عن تغير مواقف بعض الكتل السياسية حول القانون وعدم الجدية في السعي لاقراره وما زالت الكتل متمسكة في مواقفها ولا تريد الوصول الى نقاط مشتركة ممكن التفاهم عليها".

وأعرب توران عن أمله بان "يعقد رئيس مجلس النواب اجتماعاً مع قادة الكتل بحضور كامل اعضاء اللجنة القانونية حتى يتبين للشعب العراقي من يعرقل صدور هذا القانون الذي هو جزء من المصالحة المجتمعية التي نحن بحاجة ماسة اليها في القريب العاجل".

وأشار الى ان "هوة الخلاف ما زالت واسعة بين مكونات التحالف الوطني في النظر الى القانون ومن يشملهم وكذلك شقة الخلاف كبيرة بين التحالف الوطني ورؤيته الى القانون بالمجمل ورؤية اتحاد القوى" مؤكدا ان "الاختلاف تحديدا في المادة 4/ ارهاب".

وبين عضو اللجنة القانونية النيابية ان "الصيغة التوافقية التي تم الاتفاق عليها في منزل رئيس مجلس النواب كان الاستثناء ان يقتصر فقط على المشاركين في العمليات الارهابية التي ادت الى القتل او العاهة المستديمة او تخريب مؤسسات الدولة او محاربة قوات الجيش والشرطة وقد حصل توافق على هذه الاستثناءات في المادة الرابعة من قانون مكافحة ارهاب لكن للأسف الشديد صار تغيير بعد الاجتماع وحصل تراجع واضافة مواد من كل المجتمعين".

وأكد "عدم شمول ازلام النظام السابق او الذين يحاكمون في محكمة الجنايات الخاصة بهم وهذا الامر تم التوافق عليه ولا يوجد تخوف بهذا الموضوع".

وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أبلغ في 5 من آذار/ مارس الجاري البرلمان جاهزية التصويت على مشروع قانون العفو العام.

يذكر ان نائب رئيس اللجنة القانونية النيابية محسن السعدون قال في وقت سابق انه "تم الاتفاق بشكل نهائي على صيغة مشروع قانون العفو العام" مبينا ان "القانون سيشمل عدد كبير من المحكومين والموقوفين بينهم المدانين بالقتل العمد اذا كان هناك تنازل وصلح من ذوي المجني عليه" لافتال الى انه "لا يشمل المدانين وفق المادة 4/ ارهاب".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك