قال نائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، ان "هناك اتفاقات بين الحكومة الاتحادية وحركة التغيير الكردية [ في الاقليم] مع حزب العمال الكردستاني".
وذكر ريناس جانو "هنالك خطوط واتفاقيات واضحة بين حكومة المركز في بغداد ، وسياسي حركة التغيير الكردية مع حزب العمال الكردستاني المتواجد في الأراضي العراقية ،حيث ان قوات حزب العمال استولت على مجموعة من المباني الحكومية في قضاء سنجار، وان هنالك خمول وتماهل في انهاء وجوده في الأراضي العراقية".على حد قوله.
وأضاف جانو ان "استمرار القصف التركي على مواقع حزب العمال الكردستاني مرهون بتواجده في الأراضي العراقية ، وان تركيا تجد مبررا واضحا لتجاوزها الأراضي العراقية بوجوده عليها"، لافتا الى ان "الخلاف بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية تاريخي، وهنالك صراع سياسي عسكري في المدن التركية أيضا".
وعن التواجد التركي في الأراضي العراقية قال النائب الكردي "هنالك اتفاقيات شفوية مع النظام السابق بدخول هذه القوات، وهي تمت على أساس محاربة قوات [البيشمركة وحزب العمال] آنذاك في إقليم كردستان وان الحكومة التركية لا تزال تعمل وفقا لهذه الاتفاقيات "،مؤكدا اننا "لن نرى تحركات واضحة لوزارة الخارجية حول موضوع التدخل التركي".
وكان وزير الداخلية التركي إفكان آلا اعلن أمس الاربعاء انتهاء اطول عملية عسكرية ضد "الارهاب" في بلدة [سور] بمدينة [ديار بكر] ذات الغالبية الكردية جنوب شرقي البلاد.
وتشهد العلاقات بين العراق وتركيا توتراً اثر دخول قوات تركية الى معسكر بعشيقة بأطراف مدينة الموصل في الثالث من كانون الاول 2015 دون موافقة بغداد وطالبت مراراً انقرة بسحب قواتها فوراً.
واشتكى العراق لدى مجلس الامن الدولي هذا التوغل مطالبا اياه باتخاذ قرارا في الدعوة لسحبها مؤكدا الاحتفاظ بحقه في الرد بما يراه مناسبا دون ان يستبعد الخيار العسكري.
فيما أبلغ مندوب العراق الدائم لدى الامم المتحدة محمد علي الحكيم في لقائه في 25 شباط الماضي رئيس مجلس الامن الدولي لشهر شباط 2016 مندوب فنزويلا راميريث كارينيو ان العراق يسعى لاصدار قرار واضح وصريح يلزم الجانب التركي بمغادرة قواته الاراضي العراقية".
https://telegram.me/buratha