اعلن مجلس عشائر الانبار المتصدية للارهاب، اليوم الاثنين، عدم السماح لكل من ساند تنظيم (داعش)الارهابي و"منصات الاعتصام" في المحافظة، فيما اشار الى محاسبة جميع المتواطئين مع التنظيم وفق القانون والاعراف العشائرية، داعياً الى تحرير المناطق من "الخلايا النائمة".
وقال عضو المجلس الشيخ تركي عايد الشمري في حديث صحفي ان "عشائر محافظة الانبار ستمنع عودة من ساند و أيد تنظيم (داعش) الارهابي، واصحاب منصات الاعتصام الى مدينة الرمادي"، مبيناً انه "سيتم محاسبتهم وفق القانون والعرف العشائري الصارم ومنع القبائل والشيوخ من التوسط لهم مطلقا".
واضاف الشمري ان "تحرير الرمادي من عصابات تنظيم (داعش) الارهابي لم تنتهي بعد حتى اعادة العوائل النازحة الى مناطقهم خلال الايام القادمة"، مضيفاً "سنعمل على ابعاد البوقجية من اصحاب المنصات واعتقال من تورط وساند الارهاب".
واكد الشمري ان "خطوات عديدة تم وضعها لضمان عودة الرمادي الى المربع الاول"، داعياً الى "تحرير المناطق من الخلايا النائمة التي قد تعمل على ارباك الوضع الامني من جديد".
https://telegram.me/buratha