قال النائب عن ائتلاف المواطن محمد اللكاش، ان تقرير منظمة الشفافية الدولية حول الفساد في العراق "وصمة عار بجبين السلطات الثلاث".
وذكر اللكاش، في بيان ان "تقرير منظمة الشفافية الدولية وصمة عار في جبين السلطات الثلاث التي وقفت عاجزة خلال السنوات الماضية بالقضاء على رؤوس الفساد".
وكان التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية حول الفساد في العالم، الصادر أمس الاربعاء، صنف العراق ضمن الدول العشر الاكثر فساداً في العالم لعام 2015.
وتراجع - بحسب تقرير المنظمة - تصنيف الدول العربية التي تعاني من صراعات مسلحة داخلية مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال التي احتلت المركز الأخير على مستوى العالم مسجلة ثماني نقاط فقط.
يشار الى ان رئيس الوزراء حيدر العبادي قال في التاسع من الشهر الجاري ان "عام 2016 سيكون عاماً للقضاء على الفساد".
كما قال العبادي خلال لقاء على هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي في سويسرا الذي عقد الاسبوع الماضي، "هناك الكثير من الفاسدين الذين يحاولون عرقلة جهودنا بالاصلاحات، لكنهم لم ينجحوا حتى الآن، وآمل ألا يتمكنوا من النجاح، نحن نخوض ثلاثة حروب حاليا: واحدة مع داعش، وواحدة مع الفاسدين، والثالثة على الجبهة الاقتصادية، ونبذل جهوداً كبيرة في خوضها".
يذكر ان المرجعية الدينية انتقدت مؤخرا، تأخر تطبيق حزم الاصلاحات السياسية والادارية والاقتصادية وفي مجال محاربة الفساد، وغيرها، التي اعلنت عنها الحكومة منذ آب الماضي.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء، السيد احمد الصافي، "في العام الماضي وعلى مدى عدة اشهر طالبنا في خطب الجمعة السلطات الثلاث وجميع الجهات المسؤولة باتخاذ خطوات جادة في مسيرة الاصلاح الحقيقي وتحقيق العدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد وملاحقة كبار الفاسدين والمفسدين ولكن انقضى العام ولم يتحقق شيء واضح على ارض الواقع، وهذا أمر يدعو للأسف الشديد ولا نزيد على هذا الكلام في الوقت الحاضر".
https://telegram.me/buratha