اكد العراق تطلعه لبناء افضل العلاقات مع دول الجوار والعالم وان لا يكون طرفا باي نزاع ولعب دور ايجابي في القضايا التي تخص امن واستقرار المنطقة.
وقال نائب رئيس مجلس النواب العراقي ئارام شيخ محمد في كلمة العراق بالدورة 11 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظومة التعاون الاسلامي، ان "الواقع اليوم معقد ومضطرب وفيه مشكل عديدة من التوترات والتهديد الامني التي تشكله المجاميع الارهابية المتطرفة والتي باتت تهدد مستقبا وامن واقتصاد المنطقة والعالم برمته"، مضيفا "نحتاج اليوم الى ايجاد حلول ورؤية للتشخيص وان نراجع حزمة البيانات والقرارات السابقة في المؤتمرات".
وتابع "نحن امام مسؤوليات كبيرة تواجه شعوبنا وبما اننا نتصدى للمسؤولية كمثلين شرعيين، فبالتالي تقع علينا التزامات اخلاقية في تحقيق العدالة الاجتماعة والتداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الانسان واحترام رأي الشعب".
واشار الى ان "العراق واجه بكل قوة وشجاعة أقوى واخطر منظمة ارهابية مصنفة عالميا بعد ان بث داعش الارهابي الرعب في العالم، ولكن للاسف هناك بعض الدول استهانت بالتنظيم ولم تشعر بقدراته العسكرية وامكانياته المادية".
واوضح شيخ محمد "ان داعش دخلت الى العراق بغفلة من الزمن ولولا تكاتف العراقيين وتوجيه المرجعيات الرشيدة والقرار السياسي والعسكري بضرورة الدفاع عن اراضينا ومقدساتنا، ورغم ان الوضع كان صعبا جدا، الا انه بفترة وجيزة اصبح الامر مسيطرا عليه بفضل الجيش والحشد الشعبي وقوات البيشمركة والتحاق العشائر الاصيلة الى صفوف القوات لقتال داعش والقضاء عليه".
واكد ان "العراق اثبت انه شعب لديه ارادة صلبة وقوية ورفض كل انواع التطرف والظلامية، وانه شعب يعشق الحرية ويؤمن بالسلام، مبينا ان الارهابيين خلفوا دمارا في المناطق التي سيطروا عليها ووصل اعداد النازحين الى ملايين، ولا يزال هناك الاف المهاجرين ينتظرون العودة بعد تحرير اراضيهم المغتصبة".
https://telegram.me/buratha