ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن عددا كبيرا من العراقيين الذين وصلوا الى فنلندا في 2015 لم يعودوا يرغبون في البقاء في هذا البلد، حيث تم التخلي عن 70 في المئة من مطالب اللجوء، وفق أجهزة الهجرة الفنلندية.
وتشير إحصائيات إلى أن من أصل 3700 طلب لجوء عراقي تم دراستها في عام 2015، سحب أكثر من 2600 طلب أو اختفى أصحابها.
وقال المسؤول عن قضايا اللجوء في أجهزة الهجرة جحا سيميلا: "يقولون إن شؤونهم الأسرية في بلدانهم الأصلية تجبرهم على العودة إليها، وبعضهم يجد أجواء فنلندا معادية والبعض الآخر لا يبقى بسبب أجواء العتمة في الخريف وبرد الشتاء".
وأضاف أن العراقيين يتخلون عن طلباتهم بسبب طول مدة دراستها.
وتم تقديم 20500 طلب لجوء من عراقيين في 2015، ما يشكل 63 في المئة من طلبات اللجوء في فنلندا، لكن لم تتم دراسة سوى 3700 منها.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، صعبت سلطات فنلندا إجراءات لجوء العراقيين إليها، باعتبار أن بلدهم أصبح أكثر أمنا مما كان عليه في الماضي.
https://telegram.me/buratha