كشفت وزارة النقل عن تحقيقها مع موظفين اثنين في شركة الخطوط الجوية العراقية متهمين بمسؤولية تعليق الرحلات الجوية فوق الاجواء الاوربية.
وذكر بيان للوزارة ، ان "شكوكاً تحوم حول موظفين اثنين في الخطوط الجوية العراقية احدهما كابتن طيار والاخر يعمل في العمليات الجوية، ضالعين في مخالفة ادت الى الحاق الضرر في وفد الخطوط الجوية الذي يجري مباحثات في بروكسل مع منظمة السلامة الجوية في الاتحاد الاوروبي الهدف منه استهداف المفاوضين واضعاف موقفهم وتأخير عودة طائرات الشركة الى الطيران في الاجواء الاوروبية".
وأوضح ان "الطائرة العراقية توجهت الى دبي صباح يوم 25 تشرين الثاني 2015 وفيها نقص في عدد مستندات المطار البديل في الوقت الذي كان فيه الوفد يجري مفاوضاته في بروكسل مما يشكل شكوكاً اضافية لجهة الطيار وموظف العمليات الجوية خصوصاً في هذا التزامن المريب بين وفد بروكسل ووجود الطيار في دبي، ماحدى بمنظمة (الصفا) الاوروبية بتأشير ماحدث بوصفة مخالفة وارساله الى بروكسل".
وأضاف البيان "كما ويعتقد ان الموظفين المذكورين وحسب التحقيقات الاولية انهما يتحملان جزءاً من مسؤولية تعليق رحلات الطائر الاخضر في الاجواء الاوروبية".
مشيرا الى ان "الخطوط الجوية العراقية لم يحصل فيها خلل او مخالفة خلال اشهر التعليق الماضية".
ولفت الى ان "المعلومات الواردة ان شركة الخطوط الجوية العراقية تمكنت خلال الاشهر الماضية من اغلاق مايقارب 200 مخالفة حصلت في الوزارة السابقة و23 مخالفة في زمن المدير العام السابق المقال وبالفترة مابين اب الى تشرين الاول من العام الجاري".
وكانت الخطوط الجوية العراقية، نفت السبت الماضي الانباء عن تعليق رحلاتها الى اوروبا" مشيرة الى "وجود تعليق لها لاجراءات ادارية".
https://telegram.me/buratha