طالب نائب تركماني عن محافظة كركوك الحكومة باجراء تحقيق في عمليات اغتيال تطال مسؤولين في شركة نفط الشمال.
وقال حسن توران ان "تحديد جهة معينة بعمليات الاغتيال دون وجود أدلة أمر غير صحيح لكن من واجب الحكومة الاهتمام بهذا الملف وعدم ترك الموضوع في كركوك بدون ان تكون هناك تحقيقات حقيقية للوصول الى الجناة والا من غير المعقول ان تٌغتال قيادات امنية وسياسية وادارية ثم تقيد كل القضايا ضد مجهول فما هو أذن عمل الدوائر الامنية في المحافظة وماذا تعمل!؟".
وأضاف انه "وقبل ايام تم اغتيال رئيس المجموعة العربية في مجلس كركوك وارسلت لجنة من رئيس الوزراء ونامل الوقوف على الجهات التي تقف خلف وراء هذه الاستهداف".
وتابع توران "كما اننا نجد على الحاجة الماسة الى تعزيز القوات الامنية في كركوك من الحكومة الاتحادية وتقوية الجهد الاستخباري ليتم القضاء على الارهاب والا فلن يبقى احدا الا وهو مهدد".
وأشار الى ان "هذا الوضع لايقتصر على حوادث الاغتيال وانما الاختطاف ايضا ففي الاسبوعين الماضيين ومعظمها ضد المكون التركماني دون ان يعلم احد مصيرهم وقسم منهم تتم المساومة عليهم بمبالغ ضخمة جدا" مؤكدا ان "المكون التركماني والعربي مستهدفان ونحن نعتقد انها مؤامرة لافراغ المحافظة منهما".
وقال توران ان "المستهدفين بالاغتيال والاختطاف هم من المكونين التركماني والعربي مقابل اجراءات غير صحيحة للحكومة، ولحد الان لم نسمع بأي خطوة من وزارة النفط تجاه مايجري ضد منتسبيها في كركوك".
وكان مسلحون مجهولون، قد اغتالوا اليوم الاثنين، معاون مدير عام شركة نفط الشمال [حسان سالم] وسط محافظة كركوك مع موظف اخر واصابة اثنين اخرين بجروح بليغة عند توجههم الى علمهم في الشركة.
يشار الى منصب مدير عام شركة نفط الشمال ما زال شاغرا بعد اغتيال المدير الاسبق [سعد علي حسين] في الثالث من اب الماضي اثر اطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين عندما كان في طريقه إلى مكتبه ما أدى إلى مقتله وسائقه.
وهذا الهجوم كان الثاني بعد اغتيال سلفه [سعد حسن الكربلائي]، في هجوم مسلح مماثل في 28 حزيران الماضي في حي عرفة النفطي شمالي مدينة كركوك.
https://telegram.me/buratha