اكد قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، اليوم الاحد، ان اولوياتها ستكون بتأمين الحدود الادارية لمحافظة ديالى مع المحافظات المجاورة وجميع الطرق المؤدية الى المحافظة، فيما توعد بـ"ضرب" من يخرج عن القانون ويحاول زرع الفتنة بين ابناء المحافظة "بيد من حديد".
وقال الفريق الركن مزهر العزاوي في حديث صحفي كأول تصريح لمؤسسة اعلامية بعد تسلم مهامه كقائد لعمليات دجلة، إن "من اولويات عمل القيادة الجديدة هو تأمين كافة الطرق المؤدية من و الى المحافظة مع محافظتي صلاح الدين وكركوك، والعمل مع الوزارات الامنية بما فيها الدفاع والداخلية"، مؤكدا "اهمية اعادة كافة القطعات التي تقاتل خارج المحافظة بعد تطهير محافظة صلاح الدين من عناصر تنظيم (داعش) الارهابي .
وكانت قيادة عمليات دجلة، اعلنت امس السبت، تسلم الفريق الركن مزهر العزاوي مهام قائد عمليات دجلة بدلاً من الفريق الركن عبد الامير الزيدي ذي تم نقلة الى دائرة المحاربين التابعة لوزارة الدفاع.
وأضاف العزاوي ان "القوات الامنية في ديالى قاتلت في ديالى وصلاح الدين وكركوك، وجاء الوقت لان تاخذ هذه القوات اماكنها في تأمين الحدود الادارية للمحافظة لمنع من تسول له نفسة العبث بأمن المحافظة"، مبيناً ان "عمليات دجلة ستضرب بيد من حديد كل من يحاول خلق او زرع الفتنة في المحافظة او من يحاول ان يخرج عن القانون وفق اي مسميات كانت".
ونفى قائد عمليات دجلة الجديد "ما اشيع بأنه مرشح من قبل اتحاد القوى العراقية وخصوصاً من قبل رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري مؤكداً أن "ترشيحه كان من قبل هيئة الاركان العامة ووزارة الدفاع العراقية".
وتابع العزاوي "سأعمل من خلال تسليمي للمنصب بعيدا عن اي حزب او كتلة سياسية وسيكون عملي الاول والاخير هو الاستقرار الامني، والعمل ضمن قاطع المسؤولية لقيادة عمليات دجلة".
https://telegram.me/buratha