أعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، السبت، عن تحرير 40% من المناطق "المغتصبة" من قبل تنظيم "داعش"، وفيما اتهم البعض بمحاولة افشال "الانتصارات"، أكد أنه لا يريد أن يتحول ملف الفساد الى صراع سياسي لتسقيط الاخرين.
وقال العبادي في كلمة القاها خلال مؤتمر هجرة الشباب الذي اقامته جمعية الهلال الاحمر العراقي، بحسب بيان لمكتبه إن "البعض يريد ان يشغلنا بصراعات جانبية وصراعات بين المحافظات ووصل الامر الى صراع بين النواحي والمناطق من اجل المصالح الشخصية ولكننا نعمل من اجل المواطن ومصلحة البلد"، لافتاً الى أن "البعض يريد ان يفشل حتى الانتصارات التي يحققها ابطالنا من خلال تثبيط عزيمة المقاتلين وجرنا لصراعات جانبية".
وأكد العبادي، "أننا نحقق انتصارات كبيرة وحررنا مايقارب 40 بالمائة من الاراضي المغتصبة وابعدنا الخطر العسكري عن بغداد اما الخطر الامني فأكبر دول العالم تعاني منه" مشيراً الى "رفع حظر التجوال الليلي وفتح جزء مهم من المنطقة الخضراء بالاضافة الى فتح الشوارع وغيرها في هذا الملف".
وأضاف العبادي "أننا نتبع سياسة واضحة لملاحقة الفاسدين ولا نريد ان يتحول ملف الفساد الى صراع سياسي لتسقيط الاخرين"، داعياً القضاء الى "المزيد من الجهد والابتعاد عن السياسة والحفاظ على الاستقلالية وان يتم التعامل مع ملفات الفساد ليس كما يتم التعامل مع الجرائم العادية لان الفاسدين لديهم اساليب تهديد للموظف والمحقق والشاهد والقاضي واخفاء فسادهم".
وأشار العبادي الى أن "هناك تحدياً آخر يتمثل بالتحدي الاقتصادي والمالي المتمثل بانخفاض اسعار النفط والتوسع بالانفاق اضافة الى تكاليف الحرب"، مشدداً بالقول "هناك خطط واستراتيجيات تتطلب الدعم وبالاخص من قطاع الشباب لتجاوزها والخروج بالبلد بشكل اقوى".
https://telegram.me/buratha