اعتبر أمير الجماعة الإسلامية الكردستانية علي بابير، السبت، بأنه "لا معنى" لإقليم كردستان وكيانه السياسي من دون إعادة الهيبة للمؤسسات الرسمية، فيما بين أن الخطوة الأولى لتطبيع أوضاع الإقليم تكمن بإزالة الخطوات التي جاءت نتيجة وضع غير طبيعي.
وقال بابير في رسالة مفتوحة ، إن "الخطوة الأولى لتطبيع أوضاع إقليم كردستان تكمن في إزالة جميع القرارات والخطوات التي جاءت نتيجة وضع غير طبيعي وبعدها يجب عقد الاجتماعات من أجل تفاهم جدي"، موضحاً أنه "من دون إعادة الهيبة للمؤسسات الرسمية لن تكون هناك أية معنى لإقليم كردستان وكيانه السياسي".
وأضاف بابير، أن "المشاكل المتعددة بدأت بتضييق المواطنين وستتسبب بفقدان الثقة بالواقع السياسي"، مشيرا إلى أن "عدم معالجة المشاكل ستعقد معالجتها مستقبلاً".
وشدد بابير على "ضرورة أن يأتي المسؤولون على الطريق الصحيح"، لافتاً إلى أن "المسؤولين أصبحوا طبقة سياسية واجتماعية منقطعة عن الشعب في كافة المجالات".
ويشهد إقليم كردستان أزمة سياسية وقانونية على خلفية ظهور خلافات بين الأطراف السياسية الرئيسية بشأن قانون رئاسة إقليم كردستان، بحسب مراقبين.
https://telegram.me/buratha