أكد حزب العمال الكردستاني، الاثنين، أن وجوده في قضاء طوزخورماتو جاء لحماية أي انسان يتعرض لظلم وتهديدات تنظيم "داعش"، وفيما أشار الى أنه لا يمتلك أي مشروع طائفي أو مذهبي في المناطق التي يتواجد فيها، أوضح أن العلاقات التي تربطهبالحشد الشعبي "قوية".
وقال القيادي في الحزب سرحد عفريني في تصريح تابعته وكالة انباء براثا اليوم إن "إتهامات رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي ضد الحزب العمال الكردستاني لا صحة لها"، معتبرا أن "تلك التصريحات فتنة تقف ورائها الدولة التركية".
وطالب عفريني الجبهة التركمانية بـ"إثبات تلك الإتهامات بالأدلة إن كانت صحيحة".
وأضاف عفريني، أن "قوات حزب العمال الكردستاني تتواجد في معظم المناطق الكردستانية التي تعرضت لهجمات وتهديدات تنظيم داعش مثل كركوك ومخمور وسنجار وغيرها، وأن الهدف الرئيسي لوجودنا هو محاربة داعش ومساندة القوات الموجودة في تلك المناطق".
وأوضح، أن "وجودنا في خورماتو هو للدفاع عن شعبنا وحمايته وأي إنسان آخر يتعرض لظلم وتهديدات تنظيم داعش الإرهابية بعيدا عن هويته الدينية والقومية"، مستدركاً بالقول "ليست لدينا أي مهام اخرى ولاعلاقة مع أية جهة".
وتابع، "ليس لدينا أي مشروع طائفي أو مذهبي لخلق الفتن بين المكونات القومية والدينية والمذهبية في تلك المناطق"، مبيناً أن "حزب العمال الكردستاني لديه علاقات قوية مع قوات الحشد الشعبي".
وكان رئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي، قال، اليوم الاثنين، في حديث لـ السومرية نيوز، إنه "توجد مصادر أكدت ان مقاتلين من الحزب العمال الكردستاني موجودون بقضاء طوز خورماتو، وإذا صحت هذه الاخبار ستولد تداعيات خطيرة".
وأَضاف الصالحي، أنه "إذا كان حزب العمال الكردستاني جاء لمقاتلة داعش فلماذا يقتل التركمان بهذه البقعة الحساسة من العراق"، داعياً البيشمركة الى "الإفصاح عن حقيقة وجود حزب العمال بالقضاء".
https://telegram.me/buratha