عد النائب عن ائتلاف المواطن سليم شوقي الاصوات التي تقلل من اهمية انتصارات الحشد الشعبي في المعارك بانها تمثل اجندة خارجية.
وقال شوقي ، "الاصوات النشاز التي تقلل من اهمية انتصارات الحشد الشعبي، اذا كانت موجودة فلن تسمع ولن يكون لها تاثير"،
مبينا "لا استبعد عدم صدورها لان هناك اجندة خارجية تعمل بها والهدف منها الاساءة للدولة العراقية وربما يكونوا متعاونين مع الارهاب في محاربة اهلنا في العراق"، مؤكدا " لن يكون لهذه الاصوات صدٍ في المنطقة الغربية لانهم هو الذين طالبوا بمشاركة الحشد الشعبي".
واضاف ان "الاصوات النشاز مستهجنة من محيطها في المنطقة الغربية لان هؤلاء فشلوا في خدمة اهلهم الذين مروا بظروف صعبة فيما يتعلق بالنزوح والقتل الجماعي من قبل الارهاب الداعشي لاهلهم، وبالتالي اصبح كلامهم غير ذي جدوى حتى وان صدر منهم".
وبين شوقي ان "ابناء المنطقة الغربية وابناء العراق كافة، لن يستمعوا لهذه الاصوات، لان قضية حسم المعارك في صلاح الدين والرمادي لا تكون الا بمشاركة الحشد الشعبي، وقد جربوا طرقا كثيرة ولم تفلح، لذلك فان تحقيق الانتصار من قبل الحشد الشعبي هو محل ترحيب من اهالي المنطقة الغربية قبل بقية المحافظات".
يشار الى ان، الحشد الشعبي يخوض معارك واسعة بالمشاركة مع القوات الامنية ضد عصابات داعش الارهابية في الانبار وصلاح الدين، وحقق خلالها تقدما كبيرا متمثلا بتحرير اجزاء واسعة من مناطق شمال صلاح الدين والوصول لحدود نينوى عبر تحرير ناحية الصينية في قضاء بيجي، فضلا عن احكام الطوق على مركز مدينة الرمادي في الانبار.ا
https://telegram.me/buratha