فرقت القوات الامنية، اليوم السبت، المتظاهرين، وسط مدينة السليمانية باطلاق النار والغاز المسيل للدموع بعد محاولتهم اقتحام المركز الرابع للحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقال مصدر صحفي إن المتظاهرين المطالبين بصرف رواتبهم في مناطق ميدان سراي وشارع مولوي، وسط السليمانية، حاولوا اقتحام مقر المركز الرابع للحزب الديمقراطي الكردستاني"، مبينة أن ،القوات الامنية تمكنت من منعهم باطلاق العيارات النارية في الهواء والغاز المسيل للدموع.
واضاف المصدر أن ،القوات الامنية فرضت طوقاً امنياً حول المركز الرابع للحزب الديمقراطي الكردستاني بعد ابتعاد المتظاهرين"، لافتة إلى أن "المتظاهرين تجمعوا على مسافة قريبة من المركز.
وشهدت مدينة السليمانية، اليوم السبت،(10 تشرين الاول 2015)، ثلاث تظاهرات، إذ تظاهر المئات من المعلمين والمدرسين في قضاء كلار بمحافظة السليمانية، اليوم السبت، احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم، فيما طالبوا بصرفه بأسرع وقت ممكن، دعوا اصحاب المحال التجارية الى اغلاقها لمدة ساعتين تضامنا معهم، فيما تظاهر المئات ايضا، وسط مدينة السليمانية للمطالبة بصرف الرواتب المتاخرة، وقدموا الورود للقوات الامنية، اصيب ستة متظاهرين بصدامات مع القوات الامنية في قضاء سيد صادق، جنوب المدينة.
فيما افاد مصدر صحفي في محافظة السليمانية، اليوم السبت، بأن المتظاهرين في قضاء كلار، جنوب المدينة، رشقوا مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود البارزاني بالحجارة، وفيما ردت حماية المقر على المتظاهرين بالحجارة، قطع المتظاهرون في وسط مدينة السليمانية شارع مولوي.
وكان العشرات من أهالي قضاء قلعة دزة في محافظة السليمانية تظاهروا، مساء امس الجمعة الـ(10من تشرين الاول 2015)، احتجاجا على تأخر تسليم رواتب الموظفين، فيما أضرم مجهولون النار بمقر للحزب الديمقراطي الكردستاني، قتل شخص وأصيب خمسة آخرون اثر إطلاق نار خلال التظاهرة.
فيما دان الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم السبت، الأحداث التي شهدتها قلعة دزة، شمالي غرب السليمانية، وتعهد أنها "لن تمر من دون ضريبة، وفيما أكدت حركة التغيير إنها حركة سياسية غير مسلحة، رفضت استهداف المقار الحزبية.
وكان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني دعا، اليوم السبت، إلى ضبط النفس بعد الهجوم الذي نفذه مجهولون على مقر للحزب الديمقراطي في قضاء قلعة دزة التابعة لمحافظة السليمانية خلال التظاهرة المطالبة بدفع الرواتب المتاخرة، فيما اكد ان المسؤولين عن الحادث سيتم محاسبتهم وفقا للقانون.
وكان العشرات من الموظفين في محافظة السليمانية تظاهروا، يوم الخميس الـ(8 من تشرين الاول 2015)، قرب مقر اجتماع الأحزاب الكردستانية الخمسة، وسط المدينة احتجاجاً على تأخر رواتبهم، وفيما هددوا باعتصام مفتوح، وقعت صدامات بين القوات الأمنية والمتظاهرين.
وكان المئات من موظفي الدوائر الحكومية في محافظة السليمانية تظاهروا، يوم الاثنين الـ(5 من تشرين الاول 2015)، احتجاجاً على تأخر رواتبهم للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام، وفيما قطعوا شارع سالم وسط المدينة، هددوا بالاعتصام في حال عدم تنفيذ مطالبهم.
وشهدت مدن إقليم كردستان ومنها السليمانية خلال المدة الماضية، تظاهرات لموظفي التربية والعديد من الوزارات للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة منذ العام 2014، بسبب تأخر ارسالها من الحكومة المركزية.
https://telegram.me/buratha