أشاد نواب عن التحالف الوطني، الاثنين، بالتحالف الرباعي، معتبرين أنه خطوة "إيجابية" ويمتلك رغبة جادة في القضاء على "داعش"، فيما أشاروا الى أن المعترضين على التحالف "واهمين جداً" في أن أميركا ستحقق حلمهم في تكوين إقليم سني.
وقال النائب عن التحالف حسن سالم في مؤتمر صحافي مشترك بحضور عدد من نواب التحالف الوطني إن "دخول التحالف الرباعي الى المنطقة، خطوة ايجابية وناجحة"، مبينا أن "التحالف لديه نية حسنة ورغبة جادة في القضاء على العصابات الإرهابية مثل داعش والنصرة وتحقيق امن المنطقة على عكس التحالف الدولي الأميركي الذي كان عوناً وداعماً لهذه العصابات الإجرامية".
وأضاف سالم، أن "أميركا لا تريد أن تكون هناك قوة في العالم غيرها وما يهمها هو مصالحها وأمن الكيان الصيهوني وليس لها علاقة باستقرار ومصالح الشعوب"، مشيرا الى "توفر عدة أدلة على ذلك، منها تزويد الأمريكان لهذه العصابات المؤن والسلاح وأخرها الطائرات المسيرة، وكذلك تغاضيها عن دخول ارتال داعش من الرقة السورية الى الأراضي العراقية وعدم ضربها".
وتابع سالم، أن "المعترضين على التحالف الرباعي، فهم يتباكون على عصابات داعش والنصرة وهم جزء من المشروع الأميركي الرامي الى تقسيم المنطقة"، موضحاً أن "التحالف الرباعي اثبت جديته وقام بضرب هذه العصابات".
وبخصوص وجود إيران في التحالف قال سالم، إن "إيران قبل كل شي جارة مثل قطر والسعودية، لكن الفرق أن الأولى تحارب الإرهاب، بينما السعودية وقطر تدعم الإرهاب"، لافتاً الى أن "هؤلاء المعترضين واهمين جداً في أن أميركا ستحقق حلمهم في تكوين إقليم سني، كون أهل السنة الشرفاء والوطنيين ضد هذا التوجه، إلا الذين باعوا ضمائرهم".
ودعا سالم الحكومة العراقية الى أن "ترتقي بالتحالف الرباعي الى أكثر من المركز المعلوماتي الاستخباري والمطالبة باستخدام القوة الجوية للتحالف بضرب أوكار داعش على غرار ماتقوم به الطائرات الروسية من ضرب أوكار جبهة النصرة والعصابات الإرهابية الأخرى في سورية".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، السبت (3 تشرين الأول 2015)، أن العراق سيأخذ أي دعم من أي طرف لأنه الدولة الوحيدة التي تحارب "داعش" وعلى العالم مساعدته، وفيما أبدى استغرابه من تحفظ بعض الأطراف على التعاون مع روسيا، واصفا إياهم بأنهم "يتصرفون وكأن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما أحد أقرباءهم".
https://telegram.me/buratha