بين معمل السكر في محافظة بابل، إن طاقته الإنتاجية تبلغ مليون طن سنويا.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للصناعات الغذائية محمد حسين علي ان "طاقة المعمل الإنتاجية تبلغ مليون طن سنويا، وهو قادر على سد حاجة البلد، إذ إننا خططنا لمدة خمس سنوات مستقبلية لسد حاجة البطاقة التموينية والسوق المحلية".
وأكد "ليس هناك أي تعاون من قبل وزارة التجارة، وهذه مشكلتنا، اذ إنها تريد استيراد المواد من الخارج لتحقيق المنافع، ولا تريد إنتاجا محليا، وسعر مكشوف لا يحقق منافعها".
وتساءل على قائلا ما هي الوجهة القانونية لاستيراد سكر رغم أن المعمل قادر على إنتاجه؟!"، مبينا ان "وزارة التجارة تقول إن لديها التزامات مع الشركات لأكثر من 15 عاما".
وأشار إلى ان "الوزارة توزع مقدار العقود بالتفاوض، وأعطتنا 50% من العقد وذلك بعد تدخل مسؤولين، أي إذا كان العقد 300 الف طن ستعطينا 150 الف طن، والكمية الأخرى يتم استيرادها".
وبين علي "نحن لا نستطع تصدير مادة السكر إلى الخارج لاننا نعمل على الإنتاج المحلي"، لافتا الى ان "السكر المنتج يعد الأفضل بالعالم، وذلك بشهادة وزارة التجارة، فبعد تحليل بياض السكر تبين انه 25% اي افضل من المستورد بأضعاف لان المعمل جديد وبقدرات عالية"، منوها الى ان "هناك 1600 عامل في المعمل، سيبقون دون عمل بحال توقف المعمل".
وكانت النائبة عن التحالف الوطني حمدية الحسيني، دعت الاربعاء الماضي، وزارة التجارة الى التعاقد مع معمل انتاج السكر في بابل لتشجيع الصناعة الوطنية وتوفير احتياجات البطاقة التموينية
https://telegram.me/buratha