أعلنت منظمة الهجرة الدولية اليوم الجمعة ان عدد النازحين في العراق ارتفع إلى نحو 3.2 مليون نازح منذ بداية شهر كانون الثاني ٢٠١٤ حتى يوم 27 آب 2015 .
وذكر بيان لبعثة الأمم المتحدة في العراق [يونامي] أن "مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في العراق التي تم نشرها في هذا الأسبوع حددت ثلاثة ملايين و182 الفاً و736 من الأفراد النازحين داخلياً مؤلفين 530 الفا و456 أسرة منذ بداية شهر كانون الثاني ٢٠١٤ حتى يوم 27 آب ٢٠١٥".
وأوضح ان "٨٧٪ من أغلبية النازحين ينحدرون من ثلاث محافظات وهي الأنبار ٤٢٪ بعدد مليون و334 الفاً و592 نازحاً ونينوى بنسبة 32% بعدد مليون و11 الفاً و606 نازحين ومحافظة صلاح الدين بنسبة ١٣٪ بعدد 407 الاف و142 نازحاً" لافتا الى انه "ومنذ الأول من نيسان ٢٠١٥ نزح أكثر من نصف مليون شخص من محافظة الأنبار في أعقاب أزمات الرمادي حيث نزح أكثر من 225 الف شخص نزحوا داخل المحافظة".
وتابع البيان ان "المحافظات التي أستضافت أكبر عدد من النازحين هي الأنبار بنسبة 18% بعدد 584 الفاً و748 نازحاً وبغداد بنسبة 18% بعدد 567 الفاً و186 نازحاً ومحافظة كركوك بنسبة 13% بعدد 408 الاف و162 نازحاً ومحافظة دهوك بنسبة 13% بعدد 604 الاف و407 نازحين" مشيرا الى ان " المحافظات التي تلقت أكبر عدد من النازحين خلال شهر اَب هي محافظة بغداد بعدد 28 الفاً و554 شخصاً ومحافظة كركوك 8502 شخص".
وأوضح البيان "هناك أكثر من 350 الف نازح قد عادوا إلى مواقعهم الأصلية، وأكثر من النصف بقليل عادوا إلى محافظة صلاح الدين، و ثلث عادوا إلى منطقة تكريت وقد بدأت حركة العودة في منتصف حزيران وكذلك هناك محافظات أخرى تلقت أعداد كبيرة من العائدين هي، ديالى ما يقارب 70 الف شخص ونينوى أكثر من 60 الف شخص، ويأتي قضاء تلعفر وقضاء تلكيف شمال المحافظة في المقام الأول ، ويعود لتحسن الأوضاع الأمنية".
وذكر انه "وخلال الشهر الماضي، وبالتعاون مع السلطات المحلية, قامت المنظمة الدولية للهجرة في العراق بتوزيع أكثر من خمسة الاف من مجموعة المواد غير الغذائية في ١٠ محافظات، وتشمل المواد الأساسية لمساعدة النازحين في الطقس الحار ومنها صناديق التبريد والمراوح القابلة لإعادة الشحن، والأغطية الخفيفة، والمناشف، والفرش والحصير البلاستيك، ومستلزمات النظافة، وقدمت كل من الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية وألمانيا واليابان الدعم لهذه التوزيعات".
وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق توماس لوثر فايس بحسب البيان ان "نزوح هائل بسبب استمرار الصراع القائم في جميع أنحاء العراق، وأوضاع العراقيين النازحين يزداد يأساً، ما يقرب من 3.2 مليون نازح".
وأضاف ان "واحد من أصل خمسة يعيشون في الملاجئ الحرجة، بما في ذلك المباني غير المكتملة والمستوطنات غير الرسمية" مؤكد ان "المنظمة الدولية للهجرة تعمل مع الفريق القطري الأنساني للأمم المتحدة، والشركاء في المجال الإنساني والسلطات الحكومية والجهات المانحة على توفير مجموعات المواد غير الغذائية والمأوى والرعاية الصحية والدعم النفسي الاجتماعي للنازحين العراقيين للبقاء على قيد الحياة".ا
https://telegram.me/buratha