الأخبار

معصوم يشدد على "الاهمية القصوى" لانجاز الاصلاحات ويستبعد تقسيم العراق

1511 20:43:22 2015-08-14


ذكر بيان رئاسي ان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم "شدد على الاهمية القصوى لانجاز ورقة الإصلاح الحكومية مؤكدا على ضرورة وضع استراتيجية حكومية شاملة لتنظيم وتطوير النهوض بالخدمات".

وأكد رئيس الجمهورية، في جلسة حوارية مع نخبة من ابرز الاعلاميين العراقيين جرت أمس الخميس تناولت التطورات السياسية في البلاد، ان "رئاسة الجمهورية أيدت، ومنذ بدء التظاهرات الشعبية احتجاجا على غياب الخدمات وللمطالبة بالاصلاحات ومكافحة الفساد، حق المواطنين بالتعبير الحر عن حقوقهم ومطالبهم بالاصلاحات السياسية والاقتصادية والى محاسبة المفسدين وكذلك قبل طرح ورقة الإصلاح الحكومية".

وقال "في الوقت الذي أرحب فيه بحزمة الإصلاحات الأولى التي اقرها مجلسا الوزراء والنواب فأنني أؤكد احترامي التام لهذه القرارات كما اقرها ممثلو الشعب وسأتولى مراقبة تنفيذها".

وتابع "انني ومن خلال صلاحياتي الدستورية باعتباري المكلف بالسهر على حماية الدستور وتطبيقه فأني سأفعّل مبدأ الرقابة التنفيذية وحث السلطات المعنية بالنهوض بواجباتها تجاه الشعب، لأننا آلينا على أنفسنا منذ تسلمنا المسؤولية احترام ضرورة إجراء الاصلاحات ومكافحة الفساد وهو مطلب كان مطروحا باستمرار من قبلنا في اجتماعات الرئاسات الثلاث وفي المحافل السياسية الأخرى".

ولفت معصوم الى ان "المظاهرات التي قام بها الشباب العراقي أملتها ضرورات ملحة بعد سلسلة النكسات الأمنية والسياسية والانهيار العسكري في الموصل وانعدام الخدمات في بعض مفاصلها الأساسية وغياب البنى التحتية،" مؤكدا إن "حزمة الإصلاحات التي قامت بها الحكومة والتي صادق عليها البرلمان إنما جاءت استجابة طبيعية وضرورية لهذه المظاهرات التي أعلنا تأييدنا لها منذ البداية حتى قبل أن نعرف توجهاتها وطبيعة مطالبها".

وقال إن "حزمة الإصلاحات التي قدمها العبادي والتي صادق عليها البرلمان اكتسبت الشرعية بما في ذلك مسألة نواب الرئيس، ولم اطلب الإبقاء على نائب واحد له وأنه في حال اعترض أي من نواب الرئيس على الطريقة التي تم بها إلغاء مناصبهم فبإمكانهم الذهاب إلى المحكمة الاتحادية للطعن".

وأضاف إن "علينا التفريق بين تغيير الدستور بإرادة شعبية مثلما صوت عليه، وبين تعديله لأن تعديله محكوم بآليات يجب احترامها" مشيرا الى "إننا جميعا لدينا ملاحظات على الدستور، لكنه هو الآن الضامن الوحيد الذي يجمعنا، وأي شيء بخلاف ذلك فلنقرأ على العراق السلام".

ودعا رئيس الجمهورية "جميع المسؤولين الذين يتبوأون منصبا رفيعا في الدولة الى التخلي عن اي جنسية مكتسبة، عادا الأمر قضية احترام لمطالبة الرأي العام بذلك".

وقال معصوم ان "رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قبل إطلاق حزمة إصلاحاته لم يتشاور معي، وقد سمعت بها من وسائل الإعلام، ولكنني دعمتها فورا، لأننا بحاجة إلى المزيد من هذه الإصلاحات مع مساءلة كل المسؤولين عن فشل السنوات الماضية قبل انخفاض أسعار النفط، حيث كان العراق بلدا غنيا قادرا على تحقيق كل ما يتمناه المواطنون، وأن دعم المرجعية الدينية في النجف للإصلاحات أكسبها زخما ضروريا مما يستدعي تحديد سقوف زمنية لتحقيقها".

وشدد على إن "تنظيم داعش لا يزال يمثل خطرا كبيرا على العراق وعلى المنطقة، ورغم أن الضربات الجوية ممتازة لجهة التأثير في هذا العدو فإننا ما زلنا نفتقر إلى القوة البرية الكافية القادرة على دحره بالكامل، وهو ما يستدعي من جميع دول المنطقة الوقوف إلى جانب العراق لأن هذا الخطر يهددها جميعا".

واستبعد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم تقسيم العراق" مشيرا الى ان "مسألة تقسيم العراق غير ممكنة". وأضاف أن "التقسيم إلى دول أو دويلات أو ولايات قضية لا يزال فيها خلط كبير، وبالتالي فإن الرؤية الأميركية مثلما هي معلنة طبقا لنظرية نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أو غيره من المسؤولين، لا تصل إلى تقسيمه إلى دول مستقلة شيعية وكردية وسنية، لأن هذا أمر صعب من الناحية العملية".

وقال أن "المسؤولين الأميركيين الذين نلتقيهم دائما يعلنون حرصهم على وحدة الأراضي العراقية، لكن العراق لا يزال بلدا غير فيدرالي من الناحية العملية رغم إقرار ذلك بالدستور".

وأضاف انه "ومن منطلق تمثيلنا للدولة العراقية فأننا بادرنا منذ اليوم الأول بالتخلي عن الجنسية البريطانية المكتسبة التي كنا نحملها وقت النضال ضد الدكتاتورية البائدة، ومن هنا أدعو جميع المسؤولين ممن يتبوؤن منصبا رفيعا في الدولة التخلي عن أي جنسية مكتسبة، لأنها قضية احترام لمطالبة الرأي العام بذلك".

وثمن معصوم "تضحيات قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة والبيشمركة والحشد الشعبي ومتطوعي العشائر"
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك