أعربت كتلة المواطن النيابية عن أملها بان يكون برنامج الإصلاح الحكومي انطلاقة نحو التغيير الحقيقي والواقعي.
وذكر بيان للكتلة اليوم، إن "مجلس النواب اجتاز اليوم وبجدارة الاختبار الكبير أمام المرجعية الدينية وأمام الجماهير المنتفضة التي تطالب الإصلاح الحكومي"، مضيفة إن "دعوات المرجعية الدينية كانت صريحة وواضحة، وجاء البرنامج الإصلاحي الحكومي استجابة لهذه الدعوات".
وأضاف "إننا في كتلة المواطن النيابية أعلنا منذ البداية وقوفنا التام مع هذه الدعوات في دعم البرنامج الإصلاحي، بل نؤكد إن أهدافنا الإصلاحية اكبر من ذلك وأعلنا موقفنا الصريح المؤيد وصوتنا باجتماع لكل البرنامج الإصلاحي".
وأعربت الكتلة عن أملها بان "نكون هذه هي الانطلاقة الأولى نحو تغيير حقيقي وواقعي يناغم طموحات المرجعية الدينية والشارع العراقي".
وأكد البيان "استجابة كتلة المواطن لهذه الدعوات ومساندتها لمطالب الشعب"، لافتا إلى إنها "ستكون الحلقة الوفية الممتثلة لطموحات الشعب في تحقيق العدالة الاجتماعية والحياة الكريمة والعمل بجد على جمع الكلمة ووحدة الصف في مواجهة قوى الإرهاب الداعشية التي تريد سوءا لشعبنا وبلدنا"، مشيرا إلى إن "كتلة المواطن النيابية تحمل راية الثورة الإدارية الشاملة والسعي نحو الإجراءات الجادة لتصحيح المسار".
وتابع "نعاهد المرجعية الرشيدة وجماهيرنا المجاهدة، وشبابنا المجاهد في جبهات القتال، سنبقى دوما مدافعين عن حقوق الشعب وضرب المفسدين ومحاسبة المقصرين لإحقاق الحق والمضي قدما في سبيل بناء الدولة العراقية، وان ما قمنا به اليوم من استجابة واعية لنداء المرجعية والجماهير ما هي إلا الخطوة الأولى نحو الإصلاح الشامل"، موضحا إن "مواجهتنا للفساد والإرهاب من أولى مهامنا الأساسية".
وكان مجلس النواب، صوت خلال جلسته اليوم الثلاثاء، على ورقة الإصلاحات الحكومية، التي أرسلت إليه من قبل مجلس الوزراء تلبية لتوجيهات المرجعية الدينية ومطالب المتظاهرين، والتي تتضمن تقليص الشامل والفوري في اعداد الحمايات والمخصصات المالية لكل المسؤولين في الدولة بضمنهم رؤساء الرئاسات الثلاث والوزراء والنواب والدرجات الخاصة ومتقاعديهم مع الغاء مناصب نواب رئيسي الجمهورية و مجلس الوزراء فوراً وفتح ملفات الفساد السابقة والحالية، فضلا عن تصويته على ورقة إصلاحات البرلمان التي أعلن عنها رئيس المجلس سليم الجبوري أمس
https://telegram.me/buratha